على وقع الأزمة التي تمر بها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد قرار عدة دول تجميد تمويلها، جاء تحذير جديد.
فقد أعلن المفوض العام، فيليب لازاريني، الخميس، أن مصروفات الوكالة ستصبح أكبر من إيراداتها "بداية من مارس المقبل".
وأكد أن المشكلات المالية ستتفاقم في أبريل، ما لم يتم استئناف التمويل الذي علقته بعض الدول.
كما تابع أن الوكالة ستصل إلى تدفق نقدي بالسالب اعتبارا من مارس، ثم ستتسارع الوتيرة في أبريل ما لم يتم إلغاء تجميد هذه المساهمات.
جاء ذلك بعدما كشف تقرير أمريكي عن أن حجم الخسائر التي ستتعرض لها الأونروا بنهاية فبراير الجاري، ستصل إلى 65 مليون دولار.
فيما حذر رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك، من أن قطع التمويل سيكون له "عواقب كارثية" على غزة، حيث يعتمد أكثر من نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عليها للحصول على المساعدات يوميا.
فيما علقت 13 دولة تمويلها للوكالة بانتظار توضيحات.
وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تعيين مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة الأونروا، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة