أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الفنانة نادية لطفى، في مشروع "عاش هنا"، إذ تم وضع لافته تحمل اسمها وعنوانها لكى يتذكرها الأجيال، على باب منزلها في منطقة جاردن سيتى.
ولدت نادية لطفى بحى عابدين محافظة القاهرة واسمها الحقيقى بولا محمد مصطفى شفيق، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبا، وكان مهتما بالفن والسينما، فورثت عنه هذا الحب وقفت على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة.
كان لها العديد من الهوايات أولها الرسم، ثم التصوير الفوتوغرافى والكتابة، اكتشفها المنتج رمسيس نجيب، واختار لها اسم "نادية لطفى"، قدمت أول أعمالها فى السينما عام 1958 من خلال فيلم "سلطان"وبعدها توالت رحلة تألقها الفنى والسينمائى.
شاركت بالعمل الوطني فكان لها بصمات واضحة فى دعم أسر الشهداء عام 1967، ومع الجنود في الخنادق في سنوات الاستنزاف، ومع أبطال المعارك في 6 أكتوبر، كما عملت ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري ومستشفى القصر العيني فى حرب أكتوبر وكان لها دورا بارزا فى القضايا الوطنية والقومية ودعم المقاومة الفلسطينية ووصفت الفن بأنه قوات مسلحة إنسانية
من بين أعمالها : عدو المرأة 3 قصص الخائنة، الليالي الطويلة، عندما نحب جريمة في الحي الهادئ، أيام الحب، والأخوة الأعداء، وبديعة مصابني، ولا تطفئ الشمس، ابى فوق الشجرة، السمان والخريف، والنظارة السوداء، حب لا أنساه دعني والدموع، ثورة البنات، للرجال فقط، مدرس خصوصي، بين القصرين، المستحيل، الباحثة عن الحب، مطلوب امرأة، على ورق سوليفان، الناصر صلاح الدين، سلطان، حب إلى الأبد، عمالقة البحار، حبي الوحيد، السبع بنات، عودي يا أم، مع الذكريات، أيام بلا حب، صراع الجبابرة، مذكرات تلميذة، من غير ميعاد، الخطايا، كما قدمت عمل مسرحي واحداً وهو بمبة كشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة