مدفع الإفطار.. اضرب.. عم عاشور: المدفع ضرب مع أذان فى شهر رمضان صدفة

الأربعاء، 14 فبراير 2024 03:00 م
مدفع الإفطار.. اضرب.. عم عاشور: المدفع ضرب مع أذان فى شهر رمضان صدفة جانب من التقرير
فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المصريون اعتادوا قبل أذان المغرب مباشرآ سماع المدفع الذى ينطلق قبل موعد الإفطار، فعندما يصيح المدفعجى: "مدفع الإفطار ... اضرب" يبدأ الناس فى كل مكان الالتفاف حول موائد الإفطار، وقد ارتبط ذلك فى الذاكرة المصرية بالدفء الأسرى، والحنين دوماً إلى رمضان ولياليه مع الأهل والأصدقاء، فما حكاية مدفع الإفطار، كانت بداية مدفع رمضان في أول يوم رمضان عام 865هـ / 1455م في ولاية الوالى المملوكي «خوشقدم» حين تلقى مدفع هدية من صاحب مصنع ألمانى فأمر بتجربته وتصادف ذلك الوقت مع غروب الشمس فظن سكان القاهرة إن ذلك إيذانًا لهم بالإفطار، إذن فان اول من اطلق مدفع افطار في مصر.

تجولت كاميرا تليفزيون "اليوم السابع " داخل حواري القاهرة القديمة، والتقت ب_نبيل عاشور البالغ من العمر 70عاما، من حارة خوشقدم بالقاهرة القديمة وسالته عن سبب تسمية حارة "حوش قدم" فقال:" حارة حوش قدم عمرها بيترواح بين 900 الي 950 سنة، و سميت علي اسم اول من اطلق مدفع افطار رمضان في مصر عن طريق الصدفة، الوالي المملوكي السلطان ابن سعيد سيف الدين خوشقدم، ومعني اسم "حوش قدم" باللغة التركية قدم الخير، والسلطان خوشقدم حكم مصر 7 سنوات متتالية من عام 1460م حتي وفاته  1467م".

واضاف عاشور قائلا:" في حارة حوشقدم هتلاقي بيت «شاه بندر التجار» جمال الدين الذهبي ، منزله يشبه قصر مصغر  بني عام 1637م، وايضا ولد في حارة خوشقدم الشاعر احمد فؤاد نجم، والشيخ امام عيسي ،والحارة كانت شاهدا فنانين الزمن الجميل، كان بيجي هنا الفنان القدير عادل امام، والنجم الراحل سعيد صالح، والفنانة الراحلة فايزة كمال، والفنان محمد منير ،  والمطرب مدحت صالح ، ومحمد الحلو ، فردوس عبد الحميد ، كانت حارة خوشقدم كيان ممتلئ بالدف بعادات وتقاليد ومبادئ إيجابية".

يعد مدفع رمضان من أهم العادات الرمضانية وله قيمة تاريخية عند العرب من المحيط إلى الخليج منذ قرون عدة، ويستخدم كأسلوب إعلان عن موعد الإفطار وإخبار العامة عن هذا الموعد، وهو تقليد متبع فى العديد من الدول الإسلامية بحيث تقوم الجهة المسئولة بإطلاق قذيفة مدفعية صوتية لحظة مغيب الشمس معلنا فك الصوم خلال شهر رمضان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة