قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية التركية تقوم على البعد الاستراتيجي للبلدين، موضحا أن العلاقات بين البلدين تشهد مرحلة جديدة قائمة على الثقة المتبادلة بين الطرفين.
أضاف السفير محمد حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن العمق الاستراتيجي للقيادة السياسية تتعامل مع الملفات بعقل وحكمة، مشيرا إلى أن مجلس التعاون الاستراتيجي سيدير ملفات العلاقات وفقا للتطابق والإنجاز المشترك بين البلدين.
وأوضح السفير محمد حجازي، أن مصر دائما ما تنظر دائما لقواعد القانون الدولي في علاقتها، لافتا إلى أن سياسة مصر الخارجية تتسم بالهدوء والاستقرار لكل الدول والاستفادة من مصادرها.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن منطقة غاز المتوسط أصبحت لجذب العلاقات بين الدول، مبينا أن مصر وتركيا يحملان رؤية إقليمية في شرق المتوسط.
كما أكد السفير حجازي، أن مصر صاحبة مسئولية إقليمية، وتدرك أن الخلاف مع أنقرة لابد أن يحل، لافتا إلى أن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة في أبريل المقبل، كذلك زيارة الرئيس التركي للقاهرة، ستكون الطريق لتسوية الأوضاع وما يمكن تحقيقه في العديد من الملفات وعلى رأسها غزة وليبيا، بالإضافة إلى الملف السوداني.
نوه مساعد وزير الخارجية الأسبق، بأنه لابد من دعم الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن قطاع غزة يعاني جراء الإجراءات التي يقوم بها نتنياهو في ارتكاب المجازر ضد سكان قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة