أيديها تتلف فى حرير.. خلود طالبة ماجستير تبدع فى صناعة المنتجات اليدوية بالفيوم.. أطلقت مبادرة كفوف لجمع صاحبات الأشغال اليدوية.. شاركت فى عشرات المعارض ومنصة أيادى مصر.. وجهاز المشروعات الصغيرة قدم لها الدعم

الأربعاء، 14 فبراير 2024 03:00 ص
أيديها تتلف فى حرير.. خلود طالبة ماجستير تبدع فى صناعة المنتجات اليدوية بالفيوم.. أطلقت مبادرة كفوف لجمع صاحبات الأشغال اليدوية.. شاركت فى عشرات المعارض ومنصة أيادى مصر.. وجهاز المشروعات الصغيرة قدم لها الدعم خلود مع منتجاتها
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"خلود".. ابنة محافظة الفيوم الفتاة الجامعية وطالبة الماجستير خير مثال للأيدى العاملة التى إستطاعت بكفيها الصغيرتين أن تخلق لنفسها نافذة تطل منها على سوق العمل بأشغالها اليديوية المتقنة، ولم تفكر فى نفسها فقط بل قررت أن تمنح الفرصة لغيرها ولا تكتفى بكفيها فأطلقت مبادرة أسمتها "كفوف" وجمعت فيها الفتيات صاحبات الأعمال اليدوية المختلفة، وبعد سعيها إستطاعت أن تحصل على دعم من منصة أيادى مصر التابعة لوزارة التنمية المحلية وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكنت من إنجاح مبادرتها والحصول على العديد من التدريبات والمشاركة بمنتجاتها فى مختلف المعارض على مستوى الجمهورية. 
 
 
تقول خلود سعيد أنها خريجة كلية الزراعة وباحث ماجستير زراعى، بدأت مشروعها وهى عمرها 17 عاما لشغفها بالأعمال والحرف اليدوية، وبدأت بعمل الإكسسوارات والكروشيه، ثم بدأت تعلم المزيد من الحرف مثل التطريز والمكرمية وديكورات العرائس، ومنذ عام ونصف كانت تحضر تدريب تابع لوزارة المالية وطلب منها أن تقوم بعمل مشروع تخرج حول المشكلات التى تواجه المواطنين بمحافظة الفيوم وماهو التصور لحل هذه المشكلات؟ وفكرت خلود فى الصناعات اليدوية وما تواجهه من مشاكل فى التسويق والحصول على الخامات الجيدة وبدأت فى العمل على إيجاد حلول لهذه المشكلات وفكرت فى عمل تكتل من أصحاب الحرف والأشغال اليدوية، ويكون شراء الخامات بشكل جماعى فيكون هناك توفير فى تكلفة نقل الخامات، ويقومون بالتسويق معا والاشتراك فى المعارض معا فيوفر عليهم تكلفة التسويق ويزيد هامش الربح، كما أنهم يقومون بتدريب بعضهم مما جعل كل منهم يكتسب مهارة صناعات جديدة بجانب المشغولات الأساسية التى يقومون بتصنيعها، كما أصبح لدينا فتيات راغبات فى التعلم والتدريب لمختلف الحرف وأصبح جميعنا مدربين للمنتجين الجدد. 
 
وعن كيفية بداية تعلمها الصناعات اليدوية أكدت خلود أنها دربت نفسها بنفسها من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو المختلفة حول كيفية صناعة المنتجات اليدوية وتطبيق الخطوات، وهى كانت تعمل وتدرس خلال فترة الجامعة وبعدها عندما تجمعت مع اصحاب الحرف الأخرى حيث تعرفت على ما يزيد عن 50 حرفة من الحرف اليدوية المختلفة. 
 
ولفتت خلود إلى أن موضوع رسالة الماجستير الخاص بها حول دور المشروعات الصغيرة فى التمكين الإقتصادى للمرأة الريفية بمحافظة الفيوم، وهو ما ساعدها كثيرا فى إستكمال دراستها حيث أن موضوع دراستها بينه إنسجام وبين عملها، وأكدت انها لاقت دعم كبير لمبادرتها من أجهزة الدولة تمثلت فى دعم المحافظة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنصة أيادى مصر، وتم عمل متجر على منصة أيادى مصر ويتم توفير التدريبات وفرص التسويق لنا. 
 
وأكدت انها تحلم أن تكون كفوف البيت الكبير الذى يلجأ اليه كل من يفكر فى الحرف اليدوية سواء كان يرغب فى الادريب أو التسويق أو الشراء، مؤكدة انها سيكون لديها قريبا مقر ثابت للمبادرة يضم كل اصحاب الحرف، وأكدت إلى أن التواصل لكل الراغبين فى الانضمام للمبادرة يكون من خلال صفحة المبادرة على مواقع التواصل الإجتماعى ورقم الهاتف المخصص لذلك. 
 
ولفتت خلود اليواز التسويق يكون من خلال منصة أيادى مصر والمشاركة فى المعارض المختلفة وعرض المنتجات بمختلف البازارات، وأشارت خلود إلى أن المنتجات والحرف اليدوية بابربح جيد لأى فتاة تطور من نفسها ومنمنتجها وتعرف كيفية إدارة مشروعها، وهو مانعلمه للفتيات أصحاب المشروعات، ولفتت إلى انها تطمح فى تعلم بعض الحرف مثل صناعة الجلود وصناعة نحاس الأركيت حيث أن الكورسات الخاصة بها مرتفعة التكلفة والخامات مكلفة ولو توفر لنا هذه الانواع من التدريبات ستكون مفيدة لهم.
 
خلود-مع-منتجاتها
خلود-مع-منتجاتها
 
 
إحدى-المنتجات
إحدى-المنتجات

جانب-من-المنتجات
جانب-من-المنتجات

خلود-ابنة-الفيوم-مع-منتجاتها
خلود-ابنة-الفيوم-مع-منتجاتها

 
منتجات-خلود
منتجات-خلود

unnamed










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة