ذكرت وزارة الصحة فى قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة في القطاع المنكوب راح ضحيتها 133 شهيدًا و162 مُصابًا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة، فى بيان صحفي، أن هذا العدد لا يشمل الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأوضحت الوزارة أنه بموجب التحديث الأخير ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28473 شهيدًا و68146 مصابا منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 28473 شهيدا، و68146 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وفى وقت سابق، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئى فلسطين "أونروا" فيليب لازارينى، من مخاطر انهيار أنشطة الإغاثة المنقذة للحياة فى غزة، مؤكدا أن هذه الأنشطة الإغاثية تزداد صعوبة خاصة فى رفح بسبب العملية العسكرية الجارية الآن، والضغوط على المدينة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لم تتمكن، وللمرة الأولى، من العمل بالحد الأدنى من الحماية التى تمثلت في وجود الشرطة المحلية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "لازاريني" إن عدم وجود الشرطة المحلية أدى إلى تعرض قوافل وشاحنات الأونروا على الحدود للنهب والتخريب من مئات الشباب، مضيفا أن "الأيام المقبلة ستخبرنا بما إذا كنّا سنتمكن من مواصلة العمل في هذه البيئة الاستثنائية الصعبة".
وقال المسؤول الأممي، إن لدى الوكالة مساعدات غذائية تكفي مليون شخص لمدة شهر عند ميناء أسدود، ولكن التعليمات صدرت "للمتعاقد بعدم التعامل مع هذه الشحنة أو نقلها لأنها متجهة لوكالة الأونروا".
وأشار لازاريني إلى قرار البنك المحلي بتجميد حساب الأونروا، بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بالتأشيرات التي أصبحت لا تصدر على أساس سنوي ولكن تُجدد شهريا أو كل شهرين. وقال إن هناك مشروع قانون تتم صياغته في الكنيست يهدف إلى إنهاء عمل الأونروا في القدس.
أوضح لازاريني، أن 5% من سكان قطاع غزة - أي أكثر من 100 ألف شخص - قد قتلوا أو أصيبوا أو فُقد أثرهم خلال 4 أشهر فقط.. وقال إن ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة - أى 1% من إجمالي عدد النازحين - غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم وفق اليونيسف.
وأشار المسؤول الأممي إلى المناطق التي يعاني سكانها من الانعدام الحاد للأمن الغذائي، واحتمال حدوث مجاعة وخاصة شمال غزة حيث يوجد نحو 300 ألف شخص لا تستطيع الأونروا الوصول إليهم بقوافل المساعدات منذ 23 يناير الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة