قال الدكتور أحمد عبد المجيد خبير العلاقات الدولية، إن أمريكا منذ اليوم الأولى تعرف جيدا أن الحل النهائي هو مصر، وأن الهدف النهائي لأمريكا من خلال الوكيل عنها في الشرق الأوسط "إسرائيل" هو مصر، موضحا أن المواجهة التي كانت تتوقع الولايات المتحدة الأمريكية أن تحدث لا بد أن يكون لها شريك وهو إسرائيل.
وأكد خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن إسرائيل استغلت يوم 7 أكتوبر لتغطى على الفشل الاستخباراتي بالنسبة لها، واستغلته لتحاول أن تعجل من خطط تم وضعها مسبقا بشأن المواجهة مع مصر.
وذكر أن الموقف بالنسبة لإسرائيل، خطة عاجلة تريد أن تنتهي منها بشكل سريع، وبدأت بموضوع التهجير الداخلي للفلسطينيين، واستغلت هذه الذريعة لتضغط على الشعب الفلسطيني للتجويع، عبر مراحل تهجير قسرى حتى الوصول لمعبر رفح والضغط على الفلسطينيين لمحاولة التوطين داخل سيناء.
وأوضح أن إسرائيل تعلم تماما أن مبصر ب النسبة لها التوجه ناحية رفح أو محاولة الاعتداء على الأمن القومى المصرى لن يتم السماح لها أبدا، ومن يتخذ هذا القرار في الداخل الإسرائيلي أو من يدعمه من دول أخرى، قد يدفع الثمن غالى.
ولفت إلى أن اقتصاد إسرائيل ينزف بشكل كبير جدا كل يوم، فإسرائيل في ورطة والحل الوحيد وقف إطلاق النار فورا، لأن توجهها تجاه رفح تلعب بكارت أخطر مما يتخيل أي أحد، موضحا أن المفاوض المصرى يكون أمين على حقوق الجانب الفلسطيني منذ 1948 وحتى اليوم، ومصر تعتبر القضية الفلسطينية هي قضية مصرية بالأساس.
وأشار إلى أن مصر قدمت في المساعدات التي دخلت غزة عبر معبر رفح آلاف الأطنان وقدمت أمامها الولايات المتحدة آلاف الأطنان من المتفجرات لقتل الأطفال الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة