جثمان الناقد الكبير أحمد شمس الدين الحجاجى يوارى الثرى بمقابر 6 أكتوبر

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 08:10 م
جثمان الناقد الكبير أحمد شمس الدين الحجاجى يوارى الثرى بمقابر 6 أكتوبر الناقد الكبير أحمد شمس الدين الحجاجى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وارى جثمان الناقد الكبير الدكتور أحمد شمس الدين، أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة، الثرى، منذ قليل، بمدافن العائلة فى 6 أكتوبر، إذ رحل عن عالمنا اليوم ،عن عمر ناهز الـ 90 عاما.
 
أحمد شمس الدين الحجاجى، ولد فى الأقصر عام 1934م، تلقى تعليمه الأولي بمدارس بلدته حتى أتم دراسته الثانوية ثم سافر إلى القاهرة والتحق بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ولم يكن اختياره للغة العربية غريبا عنه، فقد اختارها قبله أبوه شمس الدين وأخوه كمال الدين وتخصصا فيها بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، إلا أن أحمد آثر أن يلتحق بجامعة القاهرة، ومن وخلال دراسته الجامعية (1955 ـ 1959) درس تحت إشراف أساتذة كبار منهم سهير القلماوى وشوقى ضيف ومحمد كامل حسين وشكرى محمد عياد.
 
وقد حصل أحمد شمس الدين الحجاجى عام 1965م على درجة الماجستير فى النقد المسرحى فى مصر ، ثم على الدكتوراه فى سنة 1973م عن أطروحته "الأسطورة فى المسرح المصرى المعاصر".
 
كتب شمس الدين الحجاجى العديد من االكتب منها "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر، 1933 – 1970"، والعرب وفن المسرح ـ عن الهيئة المصرية العامة للكتاب1975، والوظيفة بين الأسطورة والمسرح فى عام 1975، وفي قواعد اللغة العربية فى عام 1980، والأسطورة في الأدب العربي عن دار الهلال عام 1983، وسيرة الشيخ نور الدين (رواية) عن  الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1987، وعن المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، والخماسين عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1988، وصانع الأسطورة: الطيب صالح عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1990، ومولد البطل في السيرة الشعبية عن دار الهلال، عام 1991، والنقد المسرحي عام 1876- 1923 وعن الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 1993، والمسرحية الشعرية في الأدب العربي الحديث عام 1995، قدر البطل في السير الشعبية العربية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2000، ومدخل إلى المسرح العربي عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2013
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة