الدراسات الإسلامية والأنساق التكاملية والبينية.. ندوة بكلية بنات عين شمس

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 06:00 ص
الدراسات الإسلامية والأنساق التكاملية والبينية.. ندوة بكلية بنات عين شمس جانب من الندوة
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استهل قسم اللغة العربية وآدابها بكلية البنات جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد فريد، موسمه العلمي، بندوة علمية بعنوان "الدراسات الإسلامية والأنساق التكاملية والبينية" أدارتها الدكتورة عزة أبو النجاة، رئيس القسم السابق، وحاضر فيها كل من الدكتور محمد عبد السلام أبو خزيم أستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة، والدكتورة رحاب رفعت أستاذ الدراسات الإسلامية.
 
في البداية تحدثت الدكتورة عزة أبو النجاة، عن انطلاق الموسم العلمي للقسم وأهميته في تقديم أفكار جديدة ومناقشة الأفكار القائمة.
 
وتحدث الدكتور محمد عبد السلام أبو خزيم، عن مفهوم النسق المعرفي، وأنه منظومة معرفية تحمل مجموعة من الأفكار للإجابة بشكل منظم عن الإشكاليات والقضايا المعرفية في إطار رؤية كلية، وأن الدراسات التكاملية هي التي تركز على التفاعل بين العلوم المتداخلة التي يرتبط بعضها ببعض، مثل العلوم الشرعية والعلوم اللغوية والعلوم العقلية، فهي علوم يرتبط بعضها ببعض، ويكمل بعضها بعضا، بينما الدراسات البينية تعتمد على حقلين أو أكثر من حقول المعرفة، لمعالجة قضية بحثية معينة، من أجل الخروج بنتائج جيدة وتقديم حلول قابلة للتطبيق.
 
ثم أكد الدكتور محمد عبد السلام على أن التكامل بين العلوم الإسلامية أمرٌ ضروري، ومطلبٌ أكاديمي، وضرورة بحثية، وهناك صورٌ عديدة لمناطق التلاقي بين العلوم الإسلامية وغيرها من الأنساق المعرفية سواء أكانت تكاملية أم بينية، والتكامل بين العلوم الإسلامية المرجو تحقيقه وتحصيله هو الذي لا يعترف بالحدود الوهمية للمعارف، بل هو الذي يعمل على تحقيق وحدة معرفية تكاملية، تقوم على الإفادة من الحقول المعرفية المتنوعة.
 
ثم تطرق للحديث عن الدراسات القرآنية والأنساق التكاملية والبينية، فذكر أن فهم النص القرآني من جانب المفسرين يعكس بوضوح الثقافة الجامعة للوحدة والتنوع.
 
وحدة الهدف المتمثل في فهم النص القرآني قدر الطاقة البشرية، وتنوع الآليات والاجتهادات تبعا لهذه الطاقة البشرية بما تعكسه حصيلة كل مفسر من ثقافة عصره، ومدى تمثله واستيعابه لما اختص نفسه به من هذه الثقافة.
 
ومن أهم اتجاهات التفسير المختلفة التي يتجسد عندها الجمع بين وحدة الهدف وتنوع الآليات والاجتهادات: الاتجاه الجامع بين الرواية والدراية، والاتجاه اللغوي والنحوي، والاتجاه الأسلوبي والأدبي، والاتجاه الفقهي، والاتجاه الإصلاحي الهدائي.
 
وهذه كلها اتجاهات تجسد الدراسات التكاملية القرآنية، وأما الدراسات البينية القرآنية فتتمثل فيها الدراسات التي عرضت للعلوم الاجتماعية والنفسية والتربوية والإدارية والطبية والتجريبية وعلاقتها بالنصوص القرآنية.
 
وانتقل الدكتور محمد عبد السلام للحديث عن الدراسات الفقهية والأنساق التكاملية والبينية، فذكر العلاقة بين الدراسات الفقهية والدراسات القرآنية والحديثية واللغوية في إطار التكامل المعرفي، كما تحدث عن العلاقة بين الدراسات الفقهية والدراسات البينية، مثل العلوم الطبية والعلوم الاقتصادية، وهي دراسات تركز على التفاعل بينها ودمجها في إطار مفاهيمي شامل يساعد على تقديم حلول شرعية للمجتمع.


 

ثم تحدثت الدكتورة رحاب رفعت أستاذ الدراسات الإسلامية عن الدراسات الحديثية والأنساق التكاملية والبينية فعرضت لعدد من الدراسات التي ظهر فيها التفاعل بين دراسات علوم الحديث النبوي المتنوعة وغيرها من علوم التفسير والفقه والأصول واللغة والتاريخ والاجتماع وعلم النفس والتربية وغيرها من العلوم التجربيبة.
 
واختتمت الندوة بتفاعلات عدد من الحاضرين من أساتذة القسم والباحثين.
 
ندوة بقسم اللغة العربية
ندوة بقسم اللغة العربية
 
محاضري الندوة
محاضرو الندوة

جانب من الحضور
جانب من الحضور

حضور الندوة
حضور الندوة

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة