قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن إسرائيل تشن هجوماً شديداً متواصلاً على الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فمرة صحيفة وأخرى نائب بالكنيست وأحد الحاخامات والقناة الـ12 الإسرائيلية، والتي عرضت تقريرا يتحدث عن أن الأزهر يدرس لعدد كبير من الناس قائم على كراهية اليهود وإسرائيل، ويزرع الكراهية في قلوب الطلاب والدارسين، وأنهم يجب عليهم أن يأخذوا موقف من الأزهر.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن شخصيات كثيرة في إسرائيل تهاجم الأزهر والإمام أحمد الطيب بانتظام منذ موقف الأزهر الشريف إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومواقفه السابقة، موضحا أن معرض القاهرة الدولى للكتاب عرض كتابا يكشف وجهة نظر الإمام أحمد الطيب والأزهر فيما يجرى في فلسطين، بعنوان "الإمام ورد المزاعم الصهيونية".
وشدد المسلمانى، على أن الأزهر الشريف هو مؤسسة وسطية، من الفكر المستنير المعتدل الوسطي الأخلاقي الحضاري الذى يحترم القانون الدولي، وتاريخ عريق عبر أكثر من ألف عام، والإمام أحمد الطيب قدم كثيرا من الكتب والأفكار والمقالات والمحاضرات التي تعزز التسامح وقبول الأخر واحترام الأديان والمذاهب الأخرى، والتعايش السلمى بين الأديان والمذاهب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة