وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "لازاريني" إن عدم وجود الشرطة المحلية أدى إلى تعرض قوافل وشاحنات الأونروا على الحدود للنهب والتخريب من مئات الشباب، مضيفا أن "الأيام المقبلة ستخبرنا بما إذا كنّا سنتمكن من مواصلة العمل في هذه البيئة الاستثنائية الصعبة". 

وقال المسؤول الأممي، إن لدى الوكالة مساعدات غذائية تكفي مليون شخص لمدة شهر عند ميناء أسدود، ولكن التعليمات صدرت "للمتعاقد بعدم التعامل مع هذه الشحنة أو نقلها لأنها متجهة لوكالة الأونروا".

وأشار لازاريني إلى قرار البنك المحلي بتجميد حساب الأونروا، بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بالتأشيرات التي أصبحت لا تصدر على أساس سنوي ولكن تُجدد شهريا أو كل شهرين. وقال إن هناك مشروع قانون تتم صياغته في الكنيست يهدف إلى إنهاء عمل الأونروا في القدس.

أوضح لازاريني، أن 5% من سكان قطاع غزة - أي أكثر من 100 ألف شخص - قد قتلوا أو أصيبوا أو فُقد أثرهم خلال 4 أشهر فقط.. وقال إن ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة - أى 1% من إجمالي عدد النازحين - غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم وفق اليونيسف.

وأشار المسؤول الأممي إلى المناطق التي يعاني سكانها من الانعدام الحاد للأمن الغذائي، واحتمال حدوث مجاعة وخاصة شمال غزة حيث يوجد نحو 300 ألف شخص لا تستطيع الأونروا الوصول إليهم بقوافل المساعدات منذ 23 يناير الماضي.