قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن بنيامين نتنياهو يناور فى الداخل والخارج لتحقيق أهداف عجز عن تحقيقها حتى الآن عن طريق استخدام القوة خلال الأربع أشهر الماضية، وعملية أمس كانت عملية قوات خاصة للإفراج عن رهينتين إسرائيليتين يحملان الجنسية الأرجنتينية.
وأضاف حسين هريدى خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن نتنياهو كان يحتاج عملية كهذه ليبرر أمام الرأى العام الإسرائيلى والإدارة الأمريكية لماذا يهدد باجتياح رفح، حيث قال أن هناك 4 كتائب تابعة لمنظمة حماس فى رفح وأنه من أجل تحقيق النصر الكامل يجب أن نستكمل العدوان الإسرائيلى فى رفح للقضاء على هذه الكتائب.
أوضح حسين هريدى، أن عملية أمس كانت تغطية قصف مدفعى من أجل السماح لقوات الكوماندوز الإسرائيلية ليفرجوا عن الرهينتين، مؤكدا أن نتنياهو حصل على الضوء الأخضر الأمريكى من أجل اجتياح رفح، ومصر حذرت ن طريق بيان وزارة الخارجية ومن إتصالات على أعلى مستوى من هذا الاجتياح.