أدان عدد من الأحزاب السياسية الهجوم العسكرى لجيش الاحتلال الصهيونى على مدينة رفح وارتكابه المجازر البشعة ضد الشعب الفلسطينى من المدنيين العزل، فى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين وسط صمت دولى صارخ
فندد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، بالقصف الإسرائيلى على مدينة رفح جنوبى قطاع غزة، واستهداف مساجد ومنازل فى مدينة رفح، ووقوع مئات الشهداء وآلاف المصابين.
وطالب الحزب، المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لوقف إطلاق النار، وفتح تحقيق عاجل فى جرائم جيش الاحتلال التى يرتكبها بحق الشعب الفلسطينى، داخل الأراضى الفلسطينية، وأن يتحرك لإنهاء القصف الإسرائيلى على الفلسطينيين العزل.
وقال، أن الاحتلال الإسرائيلى ما زال يرتكب أبشع الجرائم تجاه الشعب الفلسطينى ويقتل الأبرياء فى صمت من المجتمع الدولى، أن ما يجرى تجاه الشعب الفلسطينى فى غزة وصمة عار فى جبين العالم بأسره.
وأكد حزب المؤتمر، أن الأمن القومى وحدود مصر خط أحمر، الشعب المصرى كله يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش المصرى، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم.
وذكر أن موقف مصر سيظل ثابت وواضح فى دعم القضية الفلسطينية والوصول إلى حل عادل وشامل لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.
وأكد حزب المستقلين الجدد أن اجتياح إسرائيل لرفح هو استمرار لجرائم الحرب التى تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى رغم التحذيرات المصرية والدولية بأن هذا الاجتياح هو تصعيد خطير وتهديد للسلام فى المنطقه بأسرها.
وقال الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب أن هذا الاجتياح هو انتهاك لكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة وهو تصعيد مرفوض شكلا وموضوعا. وأضاف "عناني" أن محاولة إسرائيل التغطية على الفشل العسكرى الذريع فى غزة هو محاولة بائسة ولن تجدى وعواقبها وخيمة عسكريا وسياسيا وانسانيا.
وأكد الدكتور حمدى بلاط أن سقوط الشهداء من ابناء الشعب الفلسطينى بهذا العدد الهائل والمتوقع زيادته باجتياح رفح لايوجد له اى مبرر إلا انه ورقه ضغط ومحاوله لتحقيق مكاسب انتخابيه لنتنياهو.
ويؤكد الحزب على دعمه الكامل للقياده السياسيه فى مواقفها المنتصره للقرارات والقوانين الدوليه ورفض تصفيه القضيه على حساب دول الجوار، داعيا الشعب المصرى كله بالاصطفاف خلف قيادته فى هذا التوقيت الدقيق وفى ظل مخاطر كبيره ومؤمرات تحاول النيل من استقرار وسلامه الوطن.
وأدان حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى رئيس الحزب الجيل الهجوم العسكرى لجيش الاحتلال الصهيونى على مدينة رفح وارتكابه المجازر البشعة ضد الشعب الفلسطينى من المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، وهم الذين هجروا قسريا من قطاع غزة تحت الغارات الوحشية لطائرات العدو الصهيونى والذى راح ضحيته مائة ألف فلسطينى ما بين شهيد وجريح فى أبشع إبادة جماعية لشعب تحت الاحتلال.
وأكد الجيل مسئولية الولايات المتحدة الأمريكية عن كل المجازر الوحشية التى تنتظر مليون ونصف مليون فلسطينى نزحوا من مدينة غزة إلى مدينة رفح الفلسطينية مشددا على أنها شريكة لحكومة النتن ياهو فى كل الجرائم النازية لجيش الاحتلال الإسرائيلى.
وتابع الجيل أن الهجوم الوحشى الاسرائيلى يأتى ولم يجف مداد قرارات محكمة العدل الدولية بعد لتضرب "حكومة نتنياهو بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التى صدرت قبل أسبوعين، وأقرت تدابير عاجلة تتضمن وقف أى خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة جماعية.
مشيرا إلى مسئولية الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا عن هذه المجازر التى سيتعرض لها الشعب الفلسطينى، منوها إلى الدعم الأمريكى المطلق للمتطرف الارهابى النتن ياهو وجيشه النازى والذى أعطى الضوء الأخضر لاستمرار العدوان الوحشى الصهيونى على المدنيين باستخدام الإدارة الأمريكية حق الفيتو فى كل مشروعات القرارات التى قدمت فى مجلس الأمن الدولى لوقف إطلاق النار
وأكد الشهابى وقوف حزبه "الجيل" مع الدولة المصرية وقيادتها السياسية فى كل مواقفها المبدئية الثابتة الرافضة للعدوان الوحشى الاسرائيلى وللمخطط الصهيونى الذى يستهدف تصفية القضية الفلسطينية بتهجير اهلنا فى غزة قسريا إلى مدينة رفح الفلسطينية خط أحمر واعتباره نقضا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية ويمثل تهديدا للأمن القومى المصرى.
ودعمه لكل الخيارات التى تقررها القيادة السياسية دعما لقضيتنا المركزية وحفاظا على حدودنا واراضينا وأمننا القومى، مشيرا إلى مطالبة حزب الجيل إلى تجميد اتفاقية السلام وسحب السفير المصرى من إسرائيل واعتبار السفير الإسرائيلى فى القاهرة شخص غير مرغوب فيه.
أشار الشهابى أن مصر الشعبية بكل أحزابها ونقاباتها المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدنى تقف خلف مصر الرسمية وقواتنا المسلحة وهى تمنع تصفية القضية الفلسطينية وتحمى أمننا القومى.
و من جانبة ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات مصر التى أكدت فيها أنها تتابع عن كثب الموقف فى رفح الفلسطينية ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات.
وقال "أبو العطا"، أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى الغاشم لمدينة رفح الفلسطينية، واستهداف المنازل والمستشفيات والأبرياء يكشف للعالم أجمع مدى الجرم الذى تتعامل به دولة الاحتلال مع المدنيين العزل، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضى وهى ترتكب جرائم حرب وحشية، يعاقب عليها القانون الدولى، وتتعمد خرق المواثيق والأعراف الدولية، مطالبا المجتمع الدولى بسرعة التدخل والنظر بعين الرحمة والإنسانية لمواطنى غزة العزل.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن قصف مدينة رفح بهذه الطريقة الإجرامية والوحشية وغير الآدمية ينذر بحدوث كارثة إنسانية جديدة بالقطاع، مشيرا إلى تحذير مصر الدائم من الإقدام على تلك الخطوة التى ستؤثر تبعاتها على المنطقة بأثرها.
وأعلن رئيس حزب "المصريين"، عن الدعم الكامل واللا محدود للقيادة السياسية المصرية ممثلة فى الرئيس السيسى فى حماية الأمن القومى المصرى، مؤكدا أن الأمن القومى المصرى خط أحمر، ولن نسمح بالمساس به، وسنبذل الغالى والنفيس من أجله.
ولفت إلى أن القيادة السياسية المصرية لن تسمح بأى حال من الأحوال أن تكون مصر جزءا من خطة الاحتلال فى تصفية القضية الفلسطينية عن طريق تهجير الأشقاء قسريا، مشيدا بالموقف التاريخى للدولة المصرية والداعم للقضية الفلسطينية وحصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة.
ونوه بأن الاحتلال الإسرائيلى بما يفعله من جرائم وحشية متكررة تجاوزت كل الحدود والمواثيق والأعراف الدولية، موضحا أن هذه الانتهاكات تشكل بدورها تهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وأدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، استمرار إسرائيل فى ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية للفلسطينيين العزل، مشيرة إلى قصف مدينة رفح المأهولة بالنازحين جراء الحرب، والتى تعتبر أخر الأماكن الآمنة فى القطاع.
وأضافت "مديح" أن ما تقوم به دولة الاحتلال انتهاك صارخ للقانونين الدولى والإنسانى الدولى، متسائلة إلى متى يصم العالم آذانه عما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم شنيعة ضدد المدنيين العزل.
وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر حذرت دائما من اتساع رقعة الصراع فى المنطقة، موضحة أن نشوب حروب أو نزاعات أخرى فى المنطقة، سيعانى من ويلاتها العالم أجمع، لاسيما الدول الداعمة لدولة الاحتلال وجرائمها.
وشددت على أهمية التكاتف الوطنى والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة والرئيس عبد الفتاح السيسى، فى اتخاذ القرارات اللازمة التى تحفظ أمننا وسلامنا واستقرارنا، الذى لطالما بذلنا من أجله الغالى والنفيس، ومستعدون لبذل المزيد.
وقالت "مديح" أن مصر لن تسمح بتصفية القضية بأى حال من الأحوال، لا سيما على حساب دول الجوار، مؤكدة نرفض التهجير القسرى للأشقاء الذى يهدف فى المقام الأول لتصفية القضية.
ووصف حزب التجمع الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية استكمالًا لعدوانها الهمجى على قطاع غزة.
وقال عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن إسرائيل فى إطار تنفيذ مخططها بتهجير الفلسطينيين بصورة قسرية، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، ترتكب جرائم الإبادة الجماعية لشعب أعزل بدون سلاح فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد " فؤاد " أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم، يضع العالم أمام مسئولياته، ويحتم على كل أصحاب الضمائر الحرة، التصدى للحماقات الإسرائيلية التى من شأنها إشعال النيران فى المنطقة بأكملها، والإضرار بمصالح كل دول الإقليم دون استثناء.
وحمل مساعد رئيس التجمع، الولايات المتحدة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة، وقال أن الدعم الأمريكى لإسرائيل سواء عسكريًا أو سياسيًا، هو الذى يغذى آلة القتل الإسرائيلية التى حصدت أرواح ما يقرب من 30 ألف شهيد فلسطينى، فى أحد أكبر المجازر الجماعية على مدى التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة