إن الدولي الموريتاني دحان بيدا بذل جهدا بدنيا كبيرا للسيطرة على مجريات نهائي النسخة الـ34 بين كوت ديفوار ونيجيريا الذى أقيم مساء الأحد، وانتهى بفوز المنتخب الإيفواري 2/1 والتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
وقد شهد الشوط الأول من المباراة ظهورا متواضعا جدا من الحكم الموريتانى دحان بيدا، بعدما أغفل إشهار البطاقة الصفراء في أكثر من مناسبة طبقا للقانون، لكنه ظهر في الشوط الثاني بشكل مختلف أكثر حسما وحزما، مما ساعده في السيطرة على مجريات اللقاء، وأشهر البطاقة الصفراء في مناسبات طبقا للقانون، إلى جانب إنذار المدير الفنى لمنتخب نيجيريا بسيور في الدقيقة 28 من عمر اللقاء الذى شهد تدخل الحكم بالصافرة واحتسب 36 مخالفة للفريقين، في تقدير مناسب خاصة في الشوط الثاني من اللقاء.
كما ظهر المساعدان بيقظة وتمركز جيد، رغم أنه لم تكن هناك حالات تسلل إلا أنهم سمحا باستمرار اللعب في أكثر من هجمة مؤثرة خلال اللقاء، كما تعاون الثنائي مع الحكم في إدارة اللقاء طبقا للقانون، وبذلت المغربية بشرى كربونى جهدا كبيرا للسيطرة على المنطقة الفنية خلال اللقاء الذى استمر لأكثر 103 دقائق بعد إضافة الوقت بدل الضائع.
المخضرم محمود عاشور قاد كابينة الـ"VAR" في نهائي أمم أفريقيا 2023 وتعاون مع الحكم في إدارة المباراة طبقا للبروتوكول، من خلال التواصل المستمر عبر الكومينكيشن سيستم، إلى جانب المراجعة الصحيحة من الـ"VAR" لأهداف المباراة الثلاثة، كما أنه أكد قرار الحكم باستمرار اللعب عندما طالب لاعب كوت ديفوار بركلة جزاء في الدقيقة 52 من عمر اللقاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة