الوثائق السرية تلاحقهما.. أوجه الشبه والاختلاف بين قضتى ترامب وبايدن

الإثنين، 12 فبراير 2024 12:11 م
الوثائق السرية تلاحقهما.. أوجه الشبه والاختلاف بين قضتى ترامب وبايدن بايدن وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن قرار عدم التصويت بتوجيه اتهامات للرئيس جو بايدن بعد سوء تعامله مع الوثائق السرية قد دفع الجمهوريين للشكوى من إزدواجية فى المعايير نظرا للملاحقة القانونية التى يواجهها سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب بموجب قانون التجسس.

 

 إلا أن الصحيفة تشير إلى أن هذه المزاعم تتجاهل اختلافات رئيسية بين سوء تعامل بايدن مع السجلات، والسلوك الذى أدى بترامب إلى مواجهة لائحة تتضمن نحو 40 اتهاما.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الرئيسين الحالى والسابق اتخذا مسارين متباينين للغاية فى مدى تعاونهما مع السلطات، وهو السلوك الذى يعد من بين سلسلة من التفاصيل المهمة فى قضية يكون إظهار النية فيها أمرا شديد الأهمية. وهذه نقطة أشار إليها المحقق الخاص روبرت هور فى تقريره الذى كان منتقدا بشدة لبايدن فى أمور أخرى.

 

 فكتب يقول: هناك العديد من الفروق الجوهرية بين قضية ترامب وقضية بايدن، فعلى العكس من الأدلة الخاصة ببايدن، فإن الإدعاءات المنصوص عليها فى لائحة اتهام ترامب ستمثل فى حال إثباتها حقاق خطيرة للغاية. وتابع قائلا إن ترامب، وبعد أن حصل على العديد من الفرص لإعادة الوثائق السرية وتجنب الملاحقة، فعل العكس.

 

وفى حين قال هور إن بايدن احتفظ عمدا بالسجلات، فإنه أشار إلى غياب الأدلة التى من شأنها أن تخبط أى جهود لطرح هذه النقطة فى المحكمة.

 

ورغم ذلك، فإن القضيتين لا تخلوان من أوجه تشابه. حيث يبدو أن كلا الرئيسين احتفظ بوثائق كتذكارات عن فترة وجودهما فى المنصب.

 

 فاحتفظ بايدن بسجلات تتعلق بأفغانستان توثق معارضته للحرب،  فى مواجهة انتقادات شديدة، بالإضافة إلى ملاحظات مكتوبة بخط اليد وصفها بأنها ملكية خاصة بها أثناء حديثه مع هور، وقال إنها أقرب للمذكرات. فى المقابل، أعرب ترامب عن مشاعر مماثلة عندما تحدث إلى موظفيه عندما كان محاميه يشجعه على إعادة السلاجت. ووصفها ترامب بأنها مستنداته الخاصة بعد أن تفاخر بحيازة السجلات وعرضها على مختلف الضيوف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة