قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه على الرغم من أن كلا من الرئيسين جو بايدن وسلفه دونالد ترامب قد تجاوز كلا منهما الـ 75 من العمر، إلا أن بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، واجه بشكل متزايد شكوكا ومخاوف من الناخبين تتعلق بتقدمه فى العمر فى الوقت الذى لم يشعر فيه ترامب، 77 عاما، بنفس رد الفعل السياسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستجابة المختلفة تشير إلى فوارق عميقة ليس فقط بين الرجلين، ولكن فى الطريقة التي ينظر بها الرأى العام الأمريكى إلى كل منهما، وماذا يتوقع أنصارهما منهما، وهو انقسام يمكن أن يلعب دورا كبيرا فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وفى استطلاع سابق أجرته نيويورك تايمز وكلية سينا فى ست ولايات رئيسية، قال أغلبية هائلة من الناخبين إن لديهم مخاوف خطيرة بشأن عمر بايدن، وقال 70% من المشاركين فى الاستطلاع إن عمره لا يسمح له بتولى الرئاسة. فى حين أعرب أقل من نصف الناخبين عن انطباعات مماثلة تتعلق بترامب.
ويقول النائب الديمقراطى مارك باكون، إنه حتى على الرغم من معرفة أن المرشحين يفصل بينهما ثلاث سنوات ونصف فقط، فإن أحدهما يبدو متأثرا بالأمر أكثر قليلا- يقصد بايدن-، وهو ما سيكون مصدر قلق.
وهناك اختلافات جسدية أيضا بين كلا من ترامب وبايدن، وفقا للصحيفة. فصوت بايدن أصبح أكثر نعومة وقلت كثافة شعره وزاد بياضا. وصحيح أنه طويل ونحيف، لكنه يتحرك بشكل أكثر ترددا عما كان عليه عندما كان مرشحا فى عامي 2019 و 2020، وغالبا ما يكون الجزء العلوى من جسده متصلبا، مما يزيد الانطباع بالضعف. وقد تعرض للسقوط مرارا أمام أعين الجمهور، فسقط من على درجة هوائية، وتعثر فى كيس رمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة