تحدثت الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير "اليوم السابع"، على تولي رئاسة تحرير المؤسسة الصحفية، قائلة: "لم أكن متوقعة تولي هذا المنصب وبقالي حاليا 6 شهور، وفكرة رئاسة التحرير بالنسبة لي غير متوقعة وكانت مفاجأة كبيرة جدا، وقعدت شوية استوعب، وكان اختيار مفاجئ من المسئولين في الشركة المتحدة، وبشكرهم على الثقة والجرأة في الاختيار، وده تحدي كبير بالنسبة لي".
وأضافت الكاتبة الصحفية علا الشافعي خلال حوارها في برنامج "السفيرة عزيزة" الذي يعرض على قناة dmc: "ممتنة لأصحاب هذا القرار وبحاول طول الوقت نشتغل على قدر المسئولية، وأنا بشتغل بقلبي أوي وطول الوقت كده.. وليس عندي القدرة على الفصل بين البيت والشغل، والحياة كلها شغل.. وبعمل شغلي بالحب وبالقلب وكلنا فريق عمل واحد.. وأصعب حاجة إدارة البشر.. وكلنا عارفين طريقة الشغل وأصعب تحدي هو إدارة الفريق البشري.. وإحنا في "اليوم السابع" بنتلكم فوق ما بين 400 – 500 وده رقم ضخم جدا في المنظومة الصحفية".
وتابعت الكاتبة الصحفية علا الشافعي: "أنا جزء من التجربة في "اليوم السابع" ومنذ التأسيس مع الزميل خالد صلاح ومع أول التأسيس كنت منذ البداية وعارفة كل التفاصيل.. ومش بقدر اقعد في المكتب واقفل، وطول الوقت متواجدة في صالة التحرير، والتواجد مع المحررين، والتفكير بشكل جماعي.. والحالة الحيوية أفضل من قعدة المكتب.. أنا جزء من المنظومة بشكل كامل والنجاح أن تكون وسط فريق العمل من خلال التواصل المستمر بشكل جماعي.. ودايما مكان الشغل بشوفوا أنه البيت، والأهم استمرار المكان من خلال المحافظة على القواعد والأمور المؤسسية من خلال النظام.. النظام أهم من خلال التأكيد على استمرار التجربة باعتبارها أهم التجارب في الشرق الأوسط".
وتطرقت الكاتبة الصحفية علا الشافعي إلى التجارب الصحفية التي شاركت فيها، قائلة: "أنا بنت مؤسسة الأهرام وتعلمت فيها العمل المؤسسي ودخلت الأهرام وعمري 19 عاما.. ولي تجربة في "الحياة" اللندنية، وكانت تجربة مختلفة من خلال الصحافة اللبنانية التي تختلف عن التجربة المصرية.. العمل كان مختلفا واستفدت بشكل كبير من خلال توزيع الجورنال عربيا ودوليا وكانت من أهم التجارب الصحفية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة