أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن التصعيد الإسرائيلي وما يفعله نتنياهو مرتبط بغياب الضغوطات الأمريكية، ووزير الخارجية أنتوني بليكن لم يستطع أن يقدم شيئا خلال جولاته بالمنطقة ومضى الرجل في طريقه، موضحا أن اسرائيل ليست نتنياهو ولكنه يتصدر المشهد ويريد أن يقول أنه ماض في طريقه ويحارب الحرب الأخيرة.
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أنه حتى هذه اللحظة الرؤية في اسرائيل يجب الاطلاع عليها وغير معلوم شكل العملية على رفح وإطارها وأهدافها ويتحدثون إما عن عملية نوعية تكتيكية أو عملية مباشرة واستدعاء قوات للدخول في بعض المناطق والتعامل في العمق.
وتابع: "الصوت في هيئة الأركان ومجلس الحرب يحذر نتنياهو من المضي في عملية رفح وهم يخشون من معاهدة السلام وفي خيارات أمام مصر إذا تم خرق الاتفاق"، مؤكدا أن إسرائيل يريدون السلام مع مصر وفي اجماع على أهمية السلام مع مصر وأن مصر لها جيش نظامي وليس ميليشيات أو فصائل وترتيبه متقدم في العالم وقدراته متقدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة