اتحاد الصناعات وجمعية المصدرين يعملان على مقترح إنشاء صندوق دعم الصناعة الخضراء

الأحد، 11 فبراير 2024 03:40 م
اتحاد الصناعات وجمعية المصدرين يعملان على مقترح إنشاء صندوق دعم الصناعة الخضراء جانب من الندوة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد قاسم رئيس لجنة سياسات التجارة الخارجية باتحاد الصناعات، ورئيس جمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك"، أنه سيتم العمل بالتعاون بين الجمعية والاتحاد على مقترح لإنشاء صندوق الصناعة الخضراء، على غرار صندوق تحديث الصناعة السابق الذي تم انشاءه بين الاتحاد الأوروبي ومصر لدعم الصناعات المختلفة، بما يساعد الصناعات المصرية على مراعاة الجوانب البيئية في الإنتاج.
 
وأضاف قاسم خلال كلمته بالندوة التي نظمها الاتحاد لمتابعة المستجدات المتعلقة بآلية تعديل الحدود الكربونية، إنه بالتعاون بين الجمعية والاتحاد سيتم الانتهاء من وضع تصور لهذا المقترح خلال الأسابيع القليلة المقبلة تمهيدا لرفعه للحكومة المصرية، لافتاً إلى أن الصندوق المقترح  يساعد في تمويله الاتحاد الأوروبي سيدعم الصناعة على الالتزام بالمتطلبات الصارمة خاصة بشأن الصادرات المصرية التي تخضع لإطار عمل CBAM.
 
وأكد قاسم  أن زيارة وفد الاتحاد الأوروبي لمصر تؤكد أن الأمر يتطلب اهتماما عالميا عاجلا وجهودا منسقة لتنفيذ المبادئ المحددة في اتفاق باريس لعام 2015 استجابة لتغير المناخ، وباعتبارها إحدى الأدوات التي تهدف إلى تحقيق هذا الهدف، تساهم "ضرائب الكربون" في تخفيف انبعاثات الكربون الناتجة عن الفحم وغيره من أنواع الوقود الأحفوري الضارة بالبيئة.
 
وأضاف أن 50 دولة اعتمدت آليات تسعير الكربون؛ ومع ذلك، فإن متوسط سعر الكربون على مستوى العالم لا يتجاوز دولارين للطن، وهو غير كاف إلى حد كبير لتقييد الانبعاثات وتحقيق هدف خفض الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.
 
واختتم رئيس جمعية المصدرين كلمته، بأن الاتحاد الأوروبي يطمح إلى تقليل احتمالية "تسرب نفايات الكربون" من خلال استخدام آلية تعديل حدود الكربون " СВАM" والتي دخلت مرحلتها الانتقالية في 1 أكتوبر 2023،علاوة على ذلك، سيتم تطبيق السياسة في البداية على واردات السلع  كثيفة الكربون والمعرضة لتسرب الكربون ( الهيدروجين والأسمدة والحديد والصلب والألومنيوم والأسمدة) وسيركز النهج المقترح على محتوى الكربون في المنتجات المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي بدلاً من مستويات انبعاثات الكربون في بلدان المنشأ، وسوف يخاطب الشركات مباشرة، وليس البلدان.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة