يسيطر الذكاء الاصطناعي على عدد من الصناعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ما يثير المخاوف بين الأمريكيين الذين يخشون أن تحل التكنولوجيا محلهم، وكشف بحث جديد عن المدن الأكثر والأقل مقاومة للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء البلاد، بناءً على خمسة مقاييس رئيسية بما في ذلك توفر الوظائف، ومعدل النمو السكاني في الولاية، والتنوع الوظيفي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يجب على العاملين في مراكز التكنولوجيا الكبرى أن يتطلعوا إلى المناطق الحضرية الساحلية الكبيرة إذا كانوا يريدون تجنب الخسارة أمام الذكاء الاصطناعي، حيث تأتي مدينة فينيكس بولاية أريزونا في المرتبة الأولى باعتبارها المدينة الأكثر مقاومة للذكاء الاصطناعي في البلاد.
وحذر التقرير من أن مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند هي المدينة الأولى الأكثر عرضة لفقدان الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
نظر الباحثون في البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل لتحديد العدد الإجمالي للوظائف المتاحة في المدن الكبرى ومدى التنوع الاقتصادي في تلك المناطق، ثم أخذوا في الاعتبار معدل النمو الاقتصادي وعدد الوظائف التي تنطوي على خطر منخفض للاستحواذ عليها من جانب الذكاء الاصطناعي.
تمكن الفريق من حساب متوسط الدرجات من أكثر 50 مدينة اكتظاظًا بالسكان في الولايات المتحدة للتوصل إلى المدن المعرضة للذكاء الاصطناعي.
ويعد الأشخاص الذين يعملون في مراكز التكنولوجيا مثل أوستن، ورالي، وسان خوسيه، وسان فرانسيسكو يتمتعون بأكبر قدر من الأمان الوظيفي.
وأشار التقرير إلى أن هذه المدن هي على الأرجح الأكثر أمانًا لأن الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ستصبح هي المعيار الجديد، مما يخلق المزيد من فرص العمل في صناعة التكنولوجيا.
ومع ذلك، إذا كان الشخص يعيش في مدينة صناعية شديدة التخصص تركز على التصنيع، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في الانتقال، وشمل ذلك أماكن مثل هارتفورد، وكونيتيكت، ونيو أورليانز، ولويزيانا، وممفيس، وتينيسي، وتوكسون، أريزونا.
عندما يركز جزء كبير من المدينة على صناعة واحدة فقط، مثل التصنيع، يصبح من الخطر الكبير أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الوظائف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة