وقع حادث أليم يعد بمثابة كارثة حقيقية في الأول من فبراير عام 2003، حيث تحطم مكوك الفضاء كولومبيا أثناء عودته إلى الأرض بعد أن أمضى أكثر من أسبوعين في الفضاء.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، أدى الحادث إلى مقتل جميع رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متن المكوك، حيث ضم طاقم كولومبيا STS-107، كل من ريك هاسبند، قائد الرحلة؛ مايكل أندرسون، قائد الحمولة؛ ديفيد براون، أخصائي البعثة؛ كالبانا تشاولا، أخصائي البعثة؛ لوريل كلارك، أخصائي البعثة؛ ويليام ماكول، طيار؛ وإيلان رامون، متخصص.
وكان هذا هو الحادث المميت الثاني لبرنامج مكوك الفضاء بعد كارثة تشالنجر عام 1986، وعلقت وكالة ناسا رحلات مكوك الفضاء لأكثر من عامين أثناء التحقيق في الكارثة.
ووجد المحققون أن قطعة من الرغوة انكسرت من خزان الوقود الخارجي للمكوك أثناء الإطلاق، أصابت تلك القطعة من الرغوة الجناح الأيسر للمكوك وألحقت أضرارًا بالدرع الحراري، مما أدى في النهاية إلى تدمير المركبة الفضائية.
استأنفت وكالة ناسا رحلات مكوك الفضاء في عام 2005، مع تطبيق إجراءات سلامة جديدة لمنع فقدان رغوة الخزان الخارجي من النوع الذي قضى على مكوك كولومبيا.
وتضمنت الرحلات المكوكية المستقبلية أيضًا طفرة فحص بطول 50 قدمًا لمسح الدرع الحراري للمركبة المدارية بحثًا عن أي ضرر ومناورة الوجه عند الوصول إلى محطة الفضاء الدولية حتى يتمكن رواد الفضاء في الموقع الاستيطاني من تصوير الدرع الحراري بأكمله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة