قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر الدولة الوحيدة التى لم ولن تتاجر بالقضية الفلسطينية، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وعلى صعيد القيادة السياسية والشعب المصرى، مضيفا:"فلسطين لها مكانة خاصة لدى قلوب المصريين على مر التاريخ، وهناك العديد من المواقف الراسخة والثوابت التى تؤكد ذلك".
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القيادة السياسية بذلت ولا تزال جهودا غير عادية فى ملف القضية الفلسطينية، بداية من رفض التهجير القسرى لعدم تفريغ القضية من مضومنها، مرورا بدخول المساعدات من خلال ممارسة دبلوماسية مكثفة فى هذا الملف، انتهاء بعقد عدد من اللقاءات والمؤتمرات والجولات غير المسبوقة فى الملف.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن مصر من خلال هذه التحركات المكثفة فى كل الاتجاهات كشفت للعالم ما يقوم به جيش الاحتلال من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وذلك من خلال كشف النقاب عما يتم على الأراضى الفلسطينية، فى الوقت الذى تحجب دولة الاحتلال ما تقوم به من ممارسات إجرامية، إضافة لنجاح الجهود المصرية فى حش رأى عام عالمى لمنع التهجير ورفض هذا الأمر جملة وتفصيلا لعدم تفريغ القضية من مضمونها.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الدور المصري بارز للجميع في القضية ذات الاهتمام الأول للأمن القومي المصري، حيث اتخذت القيادة السياسية خطوات واضحة وحاسمة من خلال التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي جانب الأطراف الإقليمية والدولية لضمان التوصل إلى حلول عاجلة على المستوى الإنساني والسياسي، حيث تسعى الدولة المصرية لحماية مقدرات الدولة الفلسطينية وسلامة شعبها، وحماية المدنيين، وتحقيق مبادئ الشرعية الدولية، وكذلك حل الدولتين القائم على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والالتزام باتفاقية جنيف، ظهر منذ اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ومع استمرار العمليات وتهديد استقرار المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة