تميل لجنة تحكيم جائزة نوبل في الأدب خلال السنوات الأخيرة إلى الخيارات المفاجئة، حيث فاز خلال السنوات العشر الأخيرة عدد كبير من الكتاب والأدباء لم يكن يتوقع حصولهم الجائزة، ولا هم أنفسهم، ولعل أشهر هؤلاء هو المغني والملحن الأمريكى بوب ديلان الذي فاز بها عام 2016، الذي اندهش هو نفسه من منحه الجائزة، ووصف أمر فرص فوزه بنوبل بأنه أشبه "بالوقوف على القمر".
بالتأكيد صعب التكهن بطريقة اختيار أعضاء الأكاديمية السويدية للعلوم الثمانية عشر الذين يؤدون مهامهم بسرية كبيرة، الكتّاب المؤهلين لجائزة نوبل، وآلية التصويت والاختيار فيما بينهم، وقالت الأكاديمية، وفقا لبيان رسمى على موقعها، أنه يتم الترشيح لجائزة نوبل من قبل أشخاص مؤهلين فقط، ولا يمكن الكشف عن أسماء المرشحين وغيرها من المعلومات حول الترشيحات إلا بعد مرور 50 عامًا.
لكن بعيد عن اختيارات لجنة الاختيار داخل الأكاديمية السويدية للعلوم، هناك دائما قائمة تطرحها المواقع الأجنبية ومواقع المراهنات، غالبا لا تنظر إليها اللجنة من الأساس، رغم أن تلك الأسماء ربما يكونوا أصحاب قيمة أدبية أكبر في الأوساط الأدبية العالمية، وتمت ترجمة أعمالهم إلى أغلب اللغات في العالم.
ويجري تداول بعض الأسماء بشكل معتادة في الأوساط الأدبية، مثل الروائي الأسترالي جيرالد مورنان، والبريطاني سلمان رشدي، والكاتبة الأمريكية الأنتيجوية جامايكا كينكيد، ولكن أيضا الشاعرة الكندية آن كارسون، والمجري لازلو كراسناهوركاي، أو حتى الياباني هاروكي موراكامي، كذلك الكاتب والصحفى الكينى نجوجى واثيونجو، والشاعر والمفكر السورى الكبير أدونيس الذي يطرح اسمه دائما كأحد المرشحين لنيل الجائزة، كما أن الكاتب الأمريكى فيليب روث تواجد على قائمة المرشحين لسنوات طويلة.
ومن الأسماء المطروحة فى السنوات الأخيرة للفوز بالجائزة، الكاتبة الصينية كان شيويه، والفرنسية ماريس كوندى، والروسية ليودميلا أوليتسكايا، والكاتب المجرى بيتر ناداس، والكاتب الأسترالى جيرالد مورناني، والكاتبة البريطانية ميرسيا كورتيريسو، والكاتب الألبانى إسماعيل قداري، والإسبانى خافيير مارياس، والبريطانى جورج مارتن، ومن بين الأسماء الأخرى المرشحة بقوة، الروائى المجرى لازلو كراسناهوركاي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة