قال أيمن فوزي عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن الفترة القادمة ستشهد تطوير في إدارة المنظومة وأن الشركة القابضة لديها من المقومات والكفاءات ما يؤهلها للوصول الي شكل رائع في الإدارة بالاعتماد علي الكفاءات الموجودة والطاقات الكامنة التي سيتم الاستفادة منه، مقدما الشكر والتقدير للمهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس الإدارة السابق علي ما قدمه خلال فترة خدمته كرئيس للشركة القابضة وما تم انجازه خلال تلك الفترة.
العنصر البشري هو الأساس
وأضاف رئيس القابضة للمطارات، علي هامش تجربة الطوارئ بمطار القاهرة الدولي، أن العامل البشري في المطارات المصرية هو الأفضل وأقوي عناصر تلك المنظومة وهو الأساس في التطوير وهناك خطة لتأهيل ومراجعة العنصر البشري وحصر كفاءاته ومؤهلاته وتدريبه علي أعلي مستوي .كل الملفات أولوية
وأشار "عرب" أنه يضع كل الملفات في الأولوية و يعمل علي كل الملفات في نفس الوقت سواء علي المستوي الإداري أو التنفيذي او ملفات التشغيل او المشاريع وحتي زيارة المطارات لمتابعة كافة التفاصيل بالإضافة الي وضع استراتيجية ورؤية جديدة للشركة فتحقيق القفزة النوعية التي نرجوها لن يحدث بالتركيز علي ملف وإهمال الأخر ولكن لابد من التطوير علي كل المستويات بشكل متزامن .المطارات جاهزة لأي طارئ
وبالنسبة لتجربة الطوارئ الموسعة أشار عرب إلى أن تجربة الطوارئ الموسعة تتم كل عامين بينما تتم تجربة الطوارئ الجزئية كل عام وتجارب الطوارئ تتم في كل المطارات المصرية حيث يقابلنا العديد من المواقف الطارئة التي يتم التعامل معها واعتمادها كتجربة طوارئ فالهدف من تجارب الطوارئ هو الاطمئنان علي تفعيل اجراءات الطوارئ خارج الشكل الروتيني واخذ الملاحظات بشكل ديناميكي فعال و زيادة الجاهزية والفاعلية والتطوير المستمر لخطط الطوارئ الخاصة بنا.لا حدود للتطوير
وحول التحديات التي يراها في المطارات المصرية مقارنة بالعالمية أجاب عرب، أن تلك التحديات هي فرص للتطوير والتحسين التي يمكن رؤيتها بأشكال مختلفة، وأكد علي ضرورة الاطلاع علي التجارب العالمية مع الاخذ بالاعتبار الفروق بين طبيعة المطارات المصرية والعالمية، من حيث طبيعة الأرض وطبيعة المباني وغيرها، وبالتالي لا يمكن نقل التجارب العالمية كما هي، ولكن لابد من توفيقها مع الطبيعة المصرية.
وأضاف عرب إننا نسعي للتطوير وإدارة المطارات بشكل ذكي واتخاذ قرارات أكثر فاعلية في المستقبل وحتي استخدام تطبيقات الذكاء الصناعي فلا يوجد حدود للتطوير.