يضم 11 تخصصا..

فريق طبى بطوارئ قصر العينى ينجح فى استخراج "سيخ معدنى" من عظام الحوض لطفل

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024 02:43 م
فريق طبى بطوارئ قصر العينى ينجح فى استخراج "سيخ معدنى" من عظام الحوض لطفل الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية
محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت جامعة القاهرة عن نجاح فريق طبي بمستشفى الاستقبال والطوارئ بـ مستشفى قصر العيني، في تحقيق إنجاز طبي جديد، حيث تعاونت الفرق الطبية المتخصصة لاستخراج سيخ معدني من عظام الحوض لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، تعرض لإصابة خطيرة عقب سقوطه من ارتفاع 10 أمتار، وأظهرت الأشعة العادية والمقطعية أن السيخ المعدني نافذ من فخذ الطفل الأيسر إلى تجويف الحوض، وصولًا إلى الفقرات العجزية الثانية والثالثة، كما تم إجراء منظار لاستكشاف أي إصابات داخل الحوض، وتبين وجود إصابة بالمستقيم تم علاجها بواسطة فريق جراحة الأطفال.

 

وهنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الفريق الطبي، لنجاحه في إجراء هذه العملية الجراحية الحرجة والخطيرة، مشيدًا بكفاءة وتميز الكوادر بمستشفيات جامعة القاهرة من أطباء وتمريض، وتمتعهم بمستويات علمية ومهنية متميزة، مؤكدًا حرص الجامعة على تطوير الخدمات الطبية والعلاجية والنهوض بها وتقديمها بجودة تليق بالمواطن المصري، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر.

 

ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أن العملية الجراحية التي تم إجراؤها كانت على درجة كبيرة من الخطورة والدقة، مشيرًا إلى أنه بفضل التنسيق الفعال بين الأطباء من مختلف التخصصات، تم إدخال الطفل غرفة العمليات على الفور لاستخراج السيخ، موجهًا الشكر لكل أعضاء الفريق الطبي القائمين بالعملية الجراحية.

 

جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية بنجاح ضم أساتذة من قسم طب الطوارئ، وجراحة الأطفال، وجراحة العظام، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة المخ والأعصاب، وهم: د. باسل الخولي، ود. إيمان أمين، ود. محمد خالد سيد، ود. إسلام صلاح، ود. إيهاب إسماعيل، ود. أحمد خليل، ود. محمود ماهر مصطفى، ود. محمود السيد شنب، ود. مصطفى دسوقي، ود. أحمد السعودى، ود. أحمد فتحي، ومن التمريض عمرو رمضان، وهالة عمر، وسلمى محمود.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة