قال اللواء أركان حرب أسامة محمود المستشار بكلية القادة والأركان، إن مشهد الصراع في الشرق الأوسط لن ينتهي مع بداية تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد سواء دونالد ترامب أو كامالا هاريس، لأن تداعيات الحرب واتساعها جعل لها أبعاد أخرى، ودخول أطراف أخرى للمعركة مثل إيران لم يصبح الأمر بهذه السهولة، وعندما أتت إيران بالرئيس الإصلاحي كانت له وجهة نظر في فتح علاقات مع الغرب مرة أخرى، لكن فسد هذا الأمر.
وأضاف «محمود»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن خطاب بزكشيان في الأمم المتحدة يشير إلى أنه رغب في إعادة رسم الدبلوماسية الإيرانية والعلاقات السياسية الخارجية بشكل جيد، خاصة أنه فاز على حساب شخص محافظ.
وأشار إلى أنه كانت هناك فكرة في إعادة ضبط المسار الإيراني مع العالم الغربي، وأمد الحرب لن ينتهي بالضرورة أو إلى حد بعيد مع تولي رئيس جديد للولايات المتحدة، ولكن سيورث ملف في منتهى الثقل وعبئه شديد على محاولة فك خيوطه وإصلاحه بعد تدهور الحالة وتداعي حاد وسريع في الموقف لا يبشر بخير أو ينذر بأي بادرة أمل في المستقبل القريب.