أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، اليوم الأحد، أن العام الدراسي للتعليم الرسمي سيبدأ بتاريخ نوفمبر المقبل سواء حضورياً أو عن بُعد، وأضاف: "بعد المشاورات ارتأت بعض المدارس الخاصة أن تبدأ عامها الدراسي وبعض المدارس الخاصة الأخرى طلبت إرجاء بدء العام الدراسي"، وفق الوكالة اللبنانية للإعلام.
وذكر الحلبي أن التطورات الميدانية على مناطق واسعة من لبنان والمخاطر الناجمة عن التدمير أصاب الوطن كله في الصميم، مشيراً إلى أن مئات المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية وأجزاء واسعة من مباني الجامعة اللبنانية تحوّلت إلى مراكز إيواء، وأضاف: "أيضاً، فإن عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية نزحت إلى مراكز الإيواء وبيوت الأصدقاء والمنشآت العامة ولم تكن المدارس الرسمية بمنأى عن هذا الكابوس".
وأكمل: "وسط هذه الأوضاع الصعبة وانعكساتها المباشرة على القطاع التربوي كان لا بد من المناقشة بهدف تأمين خطة لعدم إضاعة السنة الدراسية".
وتابع: "إننا نقوم بجمع الأرقام حول أماكن وجود 400 ألف تلميذ و40 ألف معلم من القطاعين الرسمي والخاص، كما نقوم بتحليل المعلومات والتعاون مع القطاع التربوي الخاص لتأمين التعليم لتلامذة المدارس المقفلة المشغولة بالنازحين".
وأردف: "كذلك، تم مسح أماكن انتشار المدارس الخاصة بالقرب من مراكز الإيواء ونعمل على توزيع الاساتذة والتلامذة في مراكز النزوح على فترة بعد الظهر".
وأعلن الحلبي التعاون مع وزارة الاتصالات لتأمين خدمة الانترنت بشكل مجاني بخصوص عملية التعليم، وختم: "إن وزارة التربية تسعى بكل جهدها كي لا تحدث أي شرخ بين التلاميذ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة