وهبها الله وجها جميلا وصوت حنون، عوضا عن فقدانها بصرها وهي طفلة رضيعة إثر إصابتها بورم فى العين، وخاضت أسرتها رحلة فى علاجها لكن قضاء الله أن تكون من ذوى البصيرة، هى الطالبة اروى محمود محمد، 11 عاما طالبة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة النور للمكفوفين بالزقازيق، مقيمة بقرية بنى عليم التابعة لمركز بلبيس محافظة الشرقية.
وتقول " أروى" فى حديثها لـ" اليوم السابع" إنها حريصة على الذهاب إلى مدرستها يوميا ومذكرة دروسها بمساعدة والدتها، وإلى جانب ذلك وجدت فى حفظ الأغاني الوطنية والأناشيد الدينية حالة من العشق، وبدأت تحرص على ذلك، وانضمت إلى إحدى الجمعيات، لخدمة ذوى البصيرة، وتم تكريمها عن موهبتها فى الغناء والحفظ.
وأهدت "أروى" قراء ومتابعين "اليوم السابع" بصوتها أنشودة يا آمنة بشراك "يا آمنة بشراك، سبحان من أعطاك، لحملك بمحمد، رب السما هناكي، بالمصطفى سعدك غلب لما حملت فى رجب، ولم تر منه تعب، هذا نبى زاكي، شعبان شهر ثانى، والنور منه باني، بذى النبى العدنانى، فالسعد قد والاك، رمضان ثالث شهرك، يا آمنة يا سعدك،الله يجمع شملك، بسيد ألأملاكي، شوال شهر رابع ، والنور منه ساطع،ولد الحبيب راكع، ساجد إلى مولا كي، ذو القعدة أتاك بالوفاء،وشرّفك بالمصطفى،وربّك عنك عفا ،وخصّك وحماك، ذو الحجّة سادس شهرك ،لمّا حملت بالزّاكي، يا آمنة يا بختك وربّك علاّك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة