خلال الأيام الماضية صدر كتاب لأحد الكتاب الفلسطينيين من داخل قطاع غزة يرصد فيه حجم الدمار الذي شاهده داخل القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، كما يكشف حجم معاناة سكان القطاع في أماكن النزوح، بجانب حجم الأشلاء المتناثرة والأنقاض التي أصبحت تملأ شوارع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
في هذا السياق، يؤكد الكاتب الفلسطيني عزام أحمد أبو حبيب، صاحب كتاب "هذا كان بيتنا"، الذى كتبه من داخل قطاع غزة، أن الكتاب كان عبارة عن تدوينات يومية يدونها أثناء تواجده داخل قطاع غزة خلال فترة الحرب من أكتوبر 2023 حتى شهر مايو 2024.
ويضيف الكاتب الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه وثق خلال هذا الكتاب رحلته مع الحرب والنزوح والتى كتبها بسياق إنساني بحت يوضح الآلام الخاصة بالنزوح ومصاعب الحياة في الخيام وما صاحب ذلك من أوضاع إنسانيّة صعبة، مشيرا إلى أنه استعرض خلال الكتاب مصاعب عديدة واجهها هو وأسرته داخل غزة في ظل استمرار العدوان.
ويشير الكاتب الفلسطيني إلى أن فكرة الكتاب جاءت بعدما تجمعت لديه مجموعة تدوينات تمكن من الاحتفاظ بها حتى مغادرته من غزة التي حولها بعد ذلك بسهولة إلى كتاب على شكل خواطر، موضحًا أن إحدى دور النشر في سوريا وافقت على نشره، حيث كان له تجربة سابقة في النشر معها بعدما نشر كتابًا آخر عن دروس وعبر حياتية من كرة القدم.
