مذكرات كلينتون الجديدة توضح كيف لعبت أغانى الستينيات دورًا في حياتها؟

الجمعة، 04 أكتوبر 2024 07:00 م
مذكرات كلينتون الجديدة توضح كيف لعبت أغانى الستينيات دورًا في حياتها؟ غلاف الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مذكراتها الجديدة الكاشفة، "شيء ضائع، شيء مكتسب: تأملات فى الحياة، والحب، والحرية"، تكتب السيدة الأولى السابقة وعضو مجلس الشيوخ ووزيرة الخارجية هيلارى  كلينتون، كيف نظرت إلى الحياة والحب معًا.

تقول في الكتاب الذي جاء في المرتبة الأولى في الأكثر مبيعا في أمريكا:

لقد كنت من معجبى المغنية جونى ميتشل منذ ستينيات القرن العشرين، وأحببت اغنيتن إحداهما من تأليف ميتشل والأخرى من تأليف المغنية جودى كولينز.

وقد اعتقدت أن الأغنيتن كانتا رائعتين، رغم أننى فى تلك المرحلة كانت لدى أسئلة أكثر عن الحياة ولم أكن أعرف حقاً مإذا يعنى أن يكون المرء فى حالة حب؟، ولكننى كنت فى السن المناسب لأنجذب إلى أغنية تتحدث عن كيف يمكن لمرور الوقت أن يجلب منظوراً جديداً للحياة والحب.

هيلارى
هيلارى


لقد كان وقتاً مبهجاً ومثيراً للبهجة بالنسبة لى كطالبة جامعية، كانت حرب فيتنام مستعرة، وكانت الاحتجاجات من أجل السلام والحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية تتزايد،  وكانت براءة الطفولة وأوهامها تتلاشى، وفقا لما ذكره موقع  cbsnews.

ومثلى كمثل العديد من أبناء جيلي، انفتحت عينى على الجانب المظلم من الحياة الأميركية، على الظلم وألفساد والاغتيالات والحرب، وفى كلية ويلسلى ثم كلية الحقوق بجامعة ييل، شاركت فى الاحتجاجات والمسيرات، وقرأت كل ما استطعت الحصول عليه، وبقيت مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل أناقش مصير العالم مع زملائي.
وفى بعض الأيام شعرت وكأن النظر إلى الحياة يمنحنى قدراً هائلاً من الوضوح ــ حول الصواب والخطأ وما قد يتطلبه الأمر لإحراز التقدم،  وفى أيام أخرى، شعرت بالارتباك.

وعندما غنت ميتشل "أنا حقاً لا أعرف الحياة على الإطلاق"، كانت تتحدث نيابة عن كثيرين منا، وكان مزيج المشاعر التى التقطتها يبدو خاصاً بزماننا ومكاننا، ولكنه أيضاً خالد، لقد شعر معظم الشباب الذين تركوا مرحلة المراهقة  يواجهون مرحلة البلوغ.

لقد كانت لدينا حصة من "الأحلام والمخططات، ثم فى أحد الأيام، نظرت إلى أعلى فوجدتنى فى السادسة والسبعين من عمري، كانت جونى ميتشل تغنى على شاشة التلفاز، وكان صوتها أعمق وأكثر إرهاقاً من العالم، ولكن لا شك أن الكلمات القديمة أصبحت ذات معنى جديداً. ورحلت ألفتاة العشرينية التى كانت تتخلص من النظارات الوردية التى كانت ترتديها فى قصة حب وأوهام المراهقة، وحلت محلها امرأة حكيمة تتأمل الحكمة التى اكتسبتها بشق الأنفس من حياة طويلة مليئة بالأحداث.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة