قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي تؤكد أن مصر آمنة مستقرة

الخميس، 03 أكتوبر 2024 09:38 م
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي تؤكد أن مصر آمنة مستقرة الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، كلمة الرئيس السيسي بمناسبة أكتوبر تؤكد أن مصر آمنة مستقرة في ظل التحديات العالمية، لافتا أن انتصارات أكتوبر المجيدة أثبتت للعالم أن مصر لديها كنز لا يضاهيه كنز آخر عبر التاريخ، كنز يفوق ثروات الأمم والشعب، وهو الكنز البشري الذي يتحلى بصدقه الخالص في التمسك بوطنه والدفاع عنه ضد أي محاولات للمساس به، وذلك دون أن يبالي بأي قوة أمامه، أو يعترف بأساطير وهمية من صنع البشر، فعلى يده تحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وهُزم خط بارليف الكاذب بروح وطنية فريدة.

وهنأ "عبد الغني"، في بيان له، اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وضباط وجنود القوات المسلحة والشعب المصرى العظيم بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن روح هذا النصر العظيم ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة عبر التاريخ، يتوارثونها جيلا بعد جيل، ليدركوا المعني الحقيقي للوطنية ومعنى الدفاع عن الوطن والتضحية بالمال والنفس وكل ما هو غال من أجله، ومفهوم الأمن والاستقرار والسلام وقيمة ذلك بالنسبة للشعوب.

وأضاف القيادي في حزب "مستقبل وطن"، أن مصر ستظل الصخرة التي تتحطم عليها مطامع الطامعين، وتخيب على صلابتها آمال المتربصين بها، بفضل وحدة أبنائها وتماسكهم وتلاحمهم ووعيهم ووطنيتهم الفريدة وإخلاصهم في حبهم لوطنهم، وهو ما حدث عبر السنوات القليلة الماضية، حيث فشلت القوى المعادية لمصر جميعها، وانتصرت مصر على الإرهاب، وحققت الأمن والاستقرار، وصنعت لنفسها مستقبلا أفضل وأسست جمهورية جديدة شعارها البناء والتنمية الشاملة.

ودعا "عبد الغني"، جموع الشعب المصري الواعي أن يظل متمسكًا بوطنيته واصطفافه خلف قيادته السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، خاصة في ظل ما تعيشه المنطقة من صراعات وتحديات أمنية صعبة، حفاظًا على أمن مصر القومي، ودفاعًا عن النجاح الذي تحقق بأيدي المصريين ومواصلة مسار الإصلاح الشامل سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة