تعتبر السويس من أغنى بلاد مصر ذات الجذب السياحي، حيث يبلغ متوسط عدد زائريها سنويا أكثر من 256.972 ألف زائر سنوياً، لما تمتاز به من جمال الطبيعة إذ يحتضنها جبل عتاقة من الغرب و خليج السويس وفنار أبو الدرج من الجنوب وقناة السويس من الشرق والحدائق وجنيفة والبحيرات من الشمال مما يميزها عن غيرها بجو رائع طول العام.
لموقعها الجغرافي أصبح لها أهمية تجارية وصناعية ودينية وعسكرية، تمتاز به من جمال الطبيعة إذ يحتضنها جبل عتاقة من الغرب وخليج السويس وفنار أبو الدرج من الجنوب وقناة السويس من الشرق والحدائق وجنيفة والبحيرات من الشمال مما يميزها عن غيرها بجو رائع طول العام.
اكتسبت السويس الأهمية التجارية في عهد محمد على لما لعب البحر الأحمر دور خطير كطريق ملاحي بين الشرق والغرب هذا إلى جانب ازدياد قيمة الصادرات من بريطانيا إلى الهند وارتفاع عدد المسافرين البريطانيين بطريق مصر بعد اهتمت الحكومة المصرية بتأمين وسائل النقل والاتصال بين السويس والبحر الأحمر فمهدت الطريق البرى بين السويس والقاهرة وأمنت الملاحة في البحر الأحمر والسويس وبهذا ازدادت أهميتها كمركز للسلع الواردة من شـرق أفريقيا وفى العصر الحديث لها أهمية تجارية كبرى لما تتميز به بعدد ثلاث موانئ تجارية (بورتوفيق- الأدبية - السخنة) والموانئ المتخصصة وإضافة المشروع القومي بإقامة منطقة الصناعات الخاصة شمال غرب خليج السويس والتي أضافت بعداً اقتصاديا وتجاريا هاما للسويس.
بدات الأهمية الدينية منذ دخول الإسلام مصر حيث كانت السويس رباطاً من الأربطة في ديار الإسلام لكونها منطقة جذب للمتطوعين من أهل التقوى والورع الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الإسلام وظلت السويس تشهد نشاطاً دينياً موسمياً حتى الآن باعتبارها مركز انطلاق قافلة الحج المصري إلى الاراضى الحجازية وظلت السويس من أهم محطات طريق الحج بين مصر وشمال أفريقيا والاراضى الحجازية.
وكانت الأهمية العسكرية لمدينة السويس أهمية حربية منذ العصر الفرعوني فقد أثبتت حفريات عالم الآثار الفرنسي (برنارد برويير) أن ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة أقامتا استحكامات في قلعة السويس لصد المغيرين كذلك أدى توسع محمد على في السودان عام 1820- 1822 إلى زيادة أهمية السويس كقاعدة للاتصالات بشرق السودان. وظهرت الأهمية العسكرية في معركة كفر أحمد عبده ورفع علم مصر بمنطقة الشلوفة بيد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر 22 مارس عام 1954 واتخذ من هذا اليوم عيداً قومياً للسويس حتى معركة أكتوبر 73 واتخذ 24 أكتوبر عيداً قوميا.
وعن الموقع الجغرافي لها يحدها من الشمال محافظة الإسماعيلية - محافظة شمال سيناء، ومن الجنوب محافظة البحر الأحمر، وشرقاً يحدها محافظة جنوب سيناء، وغرباً محافظة القاهرة ومحافظة الجيزة، وتبلغ مساحة المحافظة 9002 كم2.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة