قال جاسم محمد البديوى، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن الاجتماع الوزاري المشترك غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون والجمهورية الإسلامية الإيرانية هدف إلى بحث آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والترحيب بالخطوات الإيجابية التي تمت في العلاقات بين دول مجلس التعاون والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح الأمين العام أن الاجتماع ناقش كذلك التصعيد المتزايد في المنطقة وتداعياته الخطيرة على السلام والأمن الإقليميين والدوليين، حيث أكد مجلس التعاون خلال الاجتماع على أهمية خفض التصعيد والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة مزيداً من عدم الاستقرار ومن أخطار الحروب والدمار.
جاء ذلك بعد انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك غير الرسمي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش قمة حوار التعاون الآسيوي (ACD)، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة قطر -رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزارى-، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والدكتور عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الخميس فى الدوحة.
وأوضح الأمين العام أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية استمرار هذا التواصل الثنائي بين دول المجلس والجمهورية الإسلامية الإيرانية، للوصول إلى تفاهمات تهدف إلى خلق بيئة إيجابية تسهم في تعزيز العلاقات بين مجلس التعاون وإيران بشكل بنّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة