أزهر الوسطية.. عميد أصول الدين بالزقازيق فى أول حوار له: للأزهر الشريف مكانة عالمية ونصدر الفكر الوسطى للعالم.. كلية أصول الدين بالزقازيق تأسست 1980 على يد الدكتور أحمد عمر هاشم وخرجت أئمة الأوقاف وأسماء بارزة

الخميس، 03 أكتوبر 2024 10:14 ص
أزهر الوسطية.. عميد أصول الدين بالزقازيق فى أول حوار له: للأزهر الشريف مكانة عالمية ونصدر الفكر الوسطى للعالم.. كلية أصول الدين بالزقازيق تأسست 1980 على يد الدكتور أحمد عمر هاشم وخرجت أئمة الأوقاف وأسماء بارزة عميد أصول الدين بالزقازيق ومحررة اليوم السابع
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأزهر الشريف، سيظل منارة للعلم ومركزًا للمعرفة الوسطية، ونشر تعاليم الإسلام وقيمه السمحة التي لا تعرف التطرف ولا التعصب المذهبي، وقبلة للوافدين من أبناء العالم يفدون إليه لثقتهم العمياء فيه،وكلية أصول الدين بجامعة الأزهر تعد من الكليات الأساسية في جامعة الأزهر التي تجمع بين التعليم الديني والتخصص في الدفاع عن العقيدة الإسلامية.

وتعد كلية أصول الدين فرع الزقازيق صاحبة مكانة رفيعة ودور فى التوعية والتثقيف الديني ونشر رسالة الإسلام الوسطية وخدمة المجتمع،ويعد من أبنائها ومن عمل بها رموز وقامات دينية فى المجتمع المصرى من بينهم الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والقارئ عبد الفتاح الطاروطى والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف.

قال الدكتور حسين بدوية، عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف فرع الزقازيق، إن الأزهر الشريف له مكانة عالمية فى كل مكان وكلية أصول الدين والكليات الشرعية لها من الشهرة فى جميع أنحاء العالم ولسنا فى حاجة افضل من تصدير الفكر الوسطى للعالم بأجمعه ليعلم الجميع أن الأزهر هو الذي يحمل راية الإسلام بواسطته و بتعاليم الأزهر الشريف، وهو من أقدم الجامعات على مستوى العالم أكثر من 1200 عاما، وفى هذة الأيام والسنوات الأخيرة وجد الأزهر له رونق ولمعان فى جميع أنحاء العالم بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأزهر يقوده فضيلة الإمام ونائبه عنه فضيلة وكيل الأزهر الدكتور محمد الضوينى، وجامعة الأزهر بقيادتها المتمثلة فى الأستاذ الدكتور سلامة داؤد، نشهد ثورة علمية الكترونية كبيرة ومعظم كليات الجامعة حصلت على الجودة .

وتابع : كلية أصول الدين فرع الزقازيق من بين الكليات التى حصلت على الضمان والجودة العام الماضى وأصبحت معتمدة عالميا،و تستقبل الآن عاماً دراسياً جديداً يضاف إلى تاريخها الممتد والذي بلغ أربعة وأربعين عاماً من العطاء منذ إنشائها عام 1980 على يد الدكتور أحمد عمر هاشم، برؤية تسعى من خلالها لأن تكون كلية متميزة من بين كليات أصول الدين والدعوة في جامعة الأزهر الشريف، والكلية تستقبل هذا العام 1000 طالب، وهذا أقل من قوة الكلية ونسعى فى الأعداد القادمة لزيادة الأعداد، الكلية تضم قاعات على أعلى مستوى وإدارة طبيبة ومسجد وحديقة وقاعات على أعلى مستوى الدراسات والمؤتمرات، والطالب هو أساس الكلية، أصول الدين الزقازيق، هي التي خرجت كل أئمة الأوقاف والدعاة ،والكلية تهدف إلى أمرين الأول نشر سماحة الإسلام وتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والثانى الدفاع عن العقيدة ضد التيارات المتطرفة التي تعادي الإسلام وتؤثر على استقرار الأوطان.

وفيما يتعلق بالدراسة داخل الكلية، ذكر عميد أصول الدين، أن السنة الأولى والثانية تعرف بالشعبة العامة حيث يتعرف الطلاب على جميع المواد الأساسية، ابتداء من السنة الثالثة، يبدأ الطلاب في التخصص في أحد الأقسام الأربعة المتاحة: العقيدة والفلسفة، التفسير وعلوم القرآن، الحديث وعلومه، وأن الكلية هذا العام تطمح في تقديم برامج تعليمية هادفة لخدمة طلابها، فضلا عن تفعيل المجالين الثقافي والرياضى، موضحاً أنه بحفل استقبال لأبنائها الجدد، سوف يتم التعرف فيه على الكلية وتذكيرهم بدورها التعليمي وأهمية المناهج التي يدرسونها ودورها في تكوين جيل من الباحثين على يد قامات علمية رصينة تؤدي إلى تكوين المعارف الإسلامية الصحيحة والتي تجعل الطالب يعتز بدينه وثقافته وتعمق لديه الانتماء لوطنه ويحافظ على مقدرات جامعته لتحميه تلك المعرفة من موجات التطرف والانحراف الفكري.

استطرد عميد أصول الدين قائلا: أن الكلية لها دور كبير فى التوعية والتثقيف الديني ونشر رسالة الإسلام الوسطية وخدمة المجتمع، ومازالت الكلية مستمرة في أداء رسالتها العلمية والدعوية بمحافظة الشرقية، تم عمل تكامل بين كليات الازهر فرع الزقازيق، لا يوجد فرق بين كلية اللغة العربية والأصول، جميع الكليات تخدم بعضها البعض فى نطاق محدد الجامعة الذى تسعى اليه ، ولنا فى ذلك قدور فضيلة الإمام الأكبر عندما كان يمر على كل مستوى العالم كان يبث روح الحب والمودة والقوة ليست بالسلاح قوة الكلمة أقوى من قوة السلاح.

وأضاف "بدوية" أن الكلية ستقوم خلال أول 15 يوما من العام الدراسي الجديد، بتخصيص أول 15 دقيقة فى المحاضرات بجميع أقسام الكلية، للحديث عن الأزهر وفكره ووسطيته وبث روح التعاون والمحبة واحترام الآخر والمواطنة واحترام الوطن وقيادته، فضلا عن السعي نحو إقامة ندوات ثقافية على مدار العام كله يحاضر فيها كبار الأساتذة ممن لهم الريادة والتوجيه والإرشاد في مجال الدعوة الإسلامية ،يكون الهدف منها زيادة الوعي لدى الطلاب بفتح حوار معهم والإجابة عن تساؤلاتهم فيما يتصل بالقضايا التي تشغل أذهان الشباب في تلك المرحلة الراهنة، في خطوة جادة لرفع مستوى الوعي العلمي والثقافي لدى الطلاب وتفعيل دورهم في تحمل المسئولية وحفزهم على المساهمة البناءة من أجل النهوض بالوطن الذي يعد الحفاظ عليه وعلى أمنه واستقراره مسئوليتنا جميعاً، ومحاورة الطلاب بالإقناع وممنوع نهائيا الزجر والنهر ولا مكان للمتشددين بكلية أصول الدين، منوها أن الكلية في بداية هذا العام في طريقها إلى افتتاح مركز تراث التراث بالكلية، ولدينا مئات الرسائل العلمية للماجستير والدكتوراة، من أوائل الكليات بالوجه البحرى التى فتحت قسم الدراسات العليا.

وفي المجال الرياضي، أكد عميد الكلية أن رعاية الشباب تولي اهتماما كبيرا بالطلاب وإقامة الأنشطة المختلفة من المسابقات،مشيدا بدور المجلس العسكرى والقوات المسلحة، فى إقامة ملعبين خماسين بالكلية وقاعة جيم، والكلية لديها خطة لتفعيل الأنشطة الطلابية.

وعن المشاركة المجتمعية للكلية مع البيئة المحيطة بها، أكد " بدوية" إن من أهداف الجامعة هو خدمة المجتمع والكلية تؤمن من واقع أهدافها التي تسعى لتحقيقها تقديم الخدمات للمجتمع وتتفاعل معه، ويوجد اندماج متبادل بين الأزهر والأوقاف،وتم التنسيق الدكتور محمد حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية لعمل قوافل توعوية ودعوية، لافتا أن كل المساجد على مستوى الجمهورية اللى بيدرس فيها مجالس إقراء وتفسير ومحاضرات أغلبهم من كليات أصول الدين والشريعة والقانون.

وتابع، أن الجامعة برئاسة الدكتور داؤد سلامة، لم تألوا جهدا فى تقديم اى شئ مادي أو معنوي للكلية من ناحية الإنشاءات والأساس ، وكذلك المجتمع المدنى من أبناء محافظة الشرقية، لم يألوا جهدا في تقديم كل أنواع الدعم ، والدكتور داود سلامة، رئيس الجامعة اجتمع بينا وشدد ان نكون نموذج للآخرين ونتحمل الأمانة سويا نكون وحدة واحدة، ويكون ولائنا للكلية لكى نكون منارة فى كل مكان و كليات أصول الدين هى التى تخرج منها كل القامات فى الازهر فى الشريف منذ إنشائه حتى تاريخه، وكلك الدعم الذي يقدمه، الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة، ودائما يقول لنا عايزين روح المحبة وبث المودة، كما أن القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، من أبناء الكلية، وله بصمة واضحة فى دعم الكلية، وياداخ دائما تتقدم غيره سواء بنفسه او يكون سبب أن يأتي بأشخاص تقدم الدعم للكلية،.

ولفت " بدوية"، إلى أن الكلية تم إنشائها عام 1980 على يد الدكتور أحمد عمر هاشم، تولى عمادة الكلية، ومن أبناء الكلية الدكتور سعد الدين صالح أستاذ العقيدة والفلسفة، والدكتور محمد سعيد عرام، أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم، والدكتور محمد محمود أبو هاشم، الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الذى حصل على أصول الدين فرع أسيوط، وأكمل دراسته بالحصول على الماجستير والدكتوراه بأصول الدين الزقازيق ،وهو أستاذ بقسم الحديث بالكلية، ومن أبناء الكلية الشيخ محمد عبد الكريم، مشيدا بدور الشيخ عبد الفتاح الطاروطى جهوده ماديا ومعنويا.

والدكتور حسين محمد إبراهيم بدوية، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وحصل على الليسانس من كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق في التفسير وعلوم القرآن، بتقدير جيد جدا، الأول على دفعته عام 1994،ثم التحق بالدراسات العليا حتى حصل على درجة التخصص (الماجستير) في التفسير وعلوم القرآن بتقدير ممتاز عام ١٩٩٩،ثم عين مدرسًا مساعدًا بقسم التفسير وعلوم القرآن الكريم بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازیق، ثم استكمل مشواره العلمي؛ حيث حصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من ذات الكلية بمرتبة الشرف الأولى عام٢٠٠٢ م، ثم عين مدرسًا بقسم التفسير وعلوم القرآن الكريم بالكلية، وتدرج بعد ذلك حتى رقي إلى درجة أستاذ مساعد بقسم التفسير وعلوم القرآن بالكلية ذاتها عام ٢٠٠٨ ، ثم حصل على درجة الأستاذية في التفسير وعلوم القرآن بالكلية عام ٢٠١٣، وهي أعلى درجة علمية، ثم عين رئيسًا لقسم التفسير وعلوم القرآن ، ثم عين وكيلًا لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازیق، ثم عميدًا للكلية فى الخامس من سبتمبر من العام الجارى.

و أشرف " بدوية" على العديد من الرسائل العلمية(ماجستير- دكتوراه) وناقش العديد من الرسائل العلمية في جامعة الأزهر والجامعات الأخرى، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، وقام بتحكيم الكثير من البحوث للجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين، والعديد من المجلات العلمية المتخصصة، وحصل على العديد من الدورات العلمية والإدارية، والتنمية البشرية والتعليم الإلكتروني، وله العديد من الأبحاث والمؤلفات العلمية في مجال تخصصه، تأليفًا وتحقيقًا، وله العديد من المقالات العلمية والثقافية، والمشاركات المجتمعية، والخطابة بالمساجد والمحاضرات في المؤسسات العلمية المختلفة.

الاستاذ-الدكتور-حسين-بدوية
الاستاذ-الدكتور-حسين-بدوية

 

الداتا-شو
الداتا-شو

 

الدكتور-حسين-بدوية
الدكتور-حسين-بدوية

 

الكلية-من-الخارج
الكلية-من-الخارج

 

الكلية-من-الداخل
الكلية-من-الداخل

 

المبنى
المبنى

 

المبنى-على-الطراز-الاسلامى
المبنى-على-الطراز-الاسلامى

 

حديقة-الكلية_1
حديقة-الكلية_1

 

عميد-أصول-الدين-ازهر-الزقازيق
عميد-أصول-الدين-ازهر-الزقازيق

 

عميد-كلية-اصول-الدين-فرع-الزقازيق
عميد-كلية-اصول-الدين-فرع-الزقازيق

 

قاعات-الكلية
قاعات-الكلية

 

قاعات-الكلية_1
قاعات-الكلية_1

 

كلية-اصول-الدين
كلية-اصول-الدين

 

مبنى-الكلية-من-الداخل
مبنى-الكلية-من-الداخل

 

مبنى--الكلية-من-الداخل-2
مبنى--الكلية-من-الداخل-2

 

محررة-اليوم--السابع-مع-عميد-اصول-الدين
محررة-اليوم--السابع-مع-عميد-اصول-الدين

 

محررة-اليوم-السابع-مع-عميد-كلية-أصول-الدين
محررة-اليوم-السابع-مع-عميد-كلية-أصول-الدين

 

مسجد-اصول-الدين
مسجد-اصول-الدين

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة