بعد تفاقم الحصار الإسرائيلى على القطاع.. غزة تصرخ: أرسلوا لنا الأكفان.. وبلينكن يدعو لوقف الحرب فورا.. والأونروا: الأمن الغذائى فى خطر والأمور تتفاقم.. والاحتلال ما زال يواصل انتهاكاته بالضفة الغربية

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 11:00 ص
بعد تفاقم الحصار الإسرائيلى على القطاع.. غزة تصرخ: أرسلوا لنا الأكفان.. وبلينكن يدعو لوقف الحرب فورا.. والأونروا: الأمن الغذائى فى خطر والأمور تتفاقم.. والاحتلال ما زال يواصل انتهاكاته بالضفة الغربية غزة

بيشوى رمزى

مع تفاقم الحصار الذي يشهده القطاع، والذي وصل إلى يومه الـ383، باتت غزة تصرخ إلى العالم للمطالبة بإرسال الأكفان لستر أجساد سكانها، الذين يواجهون الموت، إما بالقتل أو الجوع، في حين يواصل الاحتلال انتهاكاته في القطاع دون رحمة، عبر قتل المدنيين، وقصف منشآتهم، ومساكنهم، ومستشفياتهم، ومدارسهم، بالإضافة إلى دور العبادة.

ميدانيا، سقط 4 فلسطينيين شهداء، بينما أصيب آخرين، إثر قصف إسرائيلي لحى التفاح شرق مدينة غزة، بينما انتشلت قوات الدفاع المدني جثماني شهيدين و3 مصابين بعد قصف مبنى سكنى في بيت لاهيا، كما أطلقت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا استهدف المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح الفلسطينية وآخر استهدف أحياء بمخيم جباليا.

وفي الضفة الغربية، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفلين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة حلحول شمالي الخليل، كما اندلعت مواجهات إثر قيام القوات الإسرائيلية باقتحام بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، بينما أعتقل 4 فلسطينيينخلال اقتحام حي القرعان بمدينة قلقيلية.

وعلى الصعيد السياسي، مازالت الجهود قائمة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، باعتباره سبيلا لتحقيق قدر من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في محادثات، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.

فمن جانبه، اعتبر بلينكن أن اغتيال زعيم حماس يحي السنوار بمثابة فرصة كبيرة لإنهاء الحرب في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، بينما أقرّ هرتسوج بأن مقتل السنوار يمكن أن يغيّر دينامية النزاع، مضيفا: "بعد مقتل السنوار والظروف الأخرى التي تبلورت، هناك فرصة فريدة لبذل جهد خاص باستخدام كل الأدوات اللازمة والممكنة للمضي قدما وإعادة الرهائن.

وخلال مؤتمر صحفي، أكد بلينكن أن واشنطن لديها خطط واضحة بشأن المستقبل في غزة بعد الحرب، وسنعمل على مساعدة الفلسطينيين في إعادة بناء حياتهم، مشددا على الرفض التام لإعادة احتلال إسرائيل قطاع غزة، ولكن الأولوية الآن إلى إعادة الرهائن ووقف الحرب.

وأشار إلى أن بلاده تعمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بخصوص الحكم والأمن في غزة، ويتعين وجود خطط ملموسة للمضي قدما في غزة بعد الحرب، ومشددا على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن واشطن تعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي دائم لوقف إطلاق النار في لبنان، داعيا إسرائيل للرد على هجوم إيران بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر.

وإنسانيا، ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة دول العالم  بأن تبذل جهدها لإرسال الأكفان لستر أجساد الشهداء، وذلك بعد تفاقم الحصار، وزيادة الانتهاكات بصورة كبيرة، لأكثر من عام مضى.

في حين، أكدت القائم بأعمال المكتب الإعلامى لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بغزة إيناس حمدان، أن مستوى الأمن الغذائى بقطاع غزة فى خطر، خاصة فى مناطق الشمال التى تشهد كارثة إنسانية، ومن الضرورى السماح بدخول الإمدادات الإغاثية الحيوية وهى مقومات الحياة من غذاء وماء ووقود ودواء.

وقالت حمدان، فى تصريح اليوم الأربعاء، "إن هذا الوضع هو ما حذرت منه أنروا ومؤسسات أممية أخرى منذ أشهر، فالمشاهد في الشمال صادمة ومرعبة والعائلات محاصرة منذ أكثر من أسبوعين ويتم قصف المنازل والبنى التحتية وحتى منشآت أونروا في تلك المناطق مثل مركز إيواء ومدرسة قصفا خلال الأيام الماضية، في ظل عدم السماح بإدخال ما يكفي من الإمدادات والمساعدات الإغاثية للسكان".



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب