شاعر نوبل في مصر.. إيفان بونين كتب عن القاهرة وتأثر بثقافة الشرق

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024 07:00 ص
شاعر نوبل في مصر.. إيفان بونين كتب عن القاهرة وتأثر بثقافة الشرق إيفان بونين
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ 154 على ميلاد الأديب الروسي إيفان بونين، إذ ولد في 22 أكتوبر عام 1870، يعد من أبرز الأدباء الروس تأثرًا بالشرق العربي، نال جائزة نوبل في الآداب عام 1933، وذلك للفن الصارم الذي يحمله على التقاليد الروسية الكلاسيكية في الكتابة النثرية حسبما قالت لجنة نوبل المانحة للجائزة آنذاك.

يُعد بونين من أكثر الأدباء الروس اهتماماً بالشرق العربي الإسلامي وبحضارته القديمة، فقد كان بونين وعلى وصف الأديب الكبير مكسيم جوركي "يمتلك جاذبية موروثة تجاه الشرق"، وبوحي من هذه الجاذبية طاف بونين مصر وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان والجزائر.

يكتسب موضوع التأثير العربي الإسلامي في إنتاج بونين مكانة كبيرة نظراً لثرائه وتعبيره عن امتداد الاهتمام بالشرق العربي في الأدب الروسي في بداية القرن العشرين. ورغم أهمية التأثير العربي والإسلامي في إنتاج ايفان بونين، فلم يحظ هذا الموضوع بعناية الباحثين، عدا دراسة للباحث السوفيتي "تارتاكوفسكي" عن الشعر الروسي والشرق.

في عام 1906 تعرف بونين في موسكو على زوجته القادمة فيرا مورمتسيفا التي رافقته في جولته في مصر وسورية وفلسطين. وفي هذه الفترة نشر قصصه التي يتحدث فيها عن انطباعاته حول الشرق. ونظم ايامذاك قصائده الشهيرة ذات الموضوع الإسلامي:«ليلة القدر» و«الهجرة» و«امرؤ القيس» و«البدوي» و«القافلة» وكذلك قصصه «معبد الشمس» و«بحر الآلهة» و«ظل الطير» وغيرها.

إبداعات بونين لم تقتصر على القصائد ذات الطبيعة الدينية، بل تعدتها الى حاضر مصر وماضيها، وهو ما عكسته قصائد «القاهرة» التى تناول فيها بونين بعضا من صفحات الاحتلال البريطانى لمصر وتاريخها الاسلامى والفتح العربى، وأخرى عن الاهرامات وتاريخ مصر الفرعونى، بل وكتب عن النوبة وديار النوبيين بين أحضان الطبيعة على ضفاف النيل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة