قصف إسرائيلى موسع على لبنان.. 16 غارة على عدة مدن.. 4 غارات على "البازورية".. استهداف سيارات الإسعاف بالجنوب.. الجيش ينعى3شهداء.. حراك سياسى لوقف الحرب الغاشمة.. وأبو الغيط يدعو من بيروت لانسحاب إسرائيل الفورى

الإثنين، 21 أكتوبر 2024 03:00 م
قصف إسرائيلى موسع على لبنان.. 16 غارة على عدة مدن.. 4 غارات على "البازورية".. استهداف سيارات الإسعاف بالجنوب.. الجيش ينعى3شهداء.. حراك سياسى لوقف الحرب الغاشمة.. وأبو الغيط يدعو من بيروت لانسحاب إسرائيل الفورى لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الموفد الأمريكى للبنان يبحث إطارا لوقف إطلاق النار.. وبلينكن فى تل أبيب لمناقشة الحل الدبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله

- وزير داخلية لبنان : سنتخذ إجراءات استثنائية لضمان أمن لبنان في ظل الحرب

- الجيش الإسرائيلي: هاجمنا البنية المالية لحزب الله لمنعه من إعادة ترميم قدراته العسكرية

- ميقاتى: أهم أولوياتنا وقف إطلاق النار فى لبنان ونتمسك بالقرار 1701

شهدت أنحاء لبنان المختلفة وخاصة بيروت قصفًا موسعًا ؛ حيث كثف العدو الإسرائيلي غاراته على منطقة البركان فى الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفا فروع مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله  ، مساء الأحد، وشن   16 غارة على عدة مدن، كما شن 4 غارات على بلدة البازورية.

ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي؛ لقد هاجمنا البنية المالية لحزب الله لمنعه من إعادة ترميم قدراته العسكرية .
وتسببت غارات جوية على "بعلبك" شمال شرقى لبنان؛ الاثنين،فى سقوط عدد من الشهداء والجرحى؛ حيث
استهدفت مسيرة حربية إسرائيلية اليوم الاثنين، منزلا فى بعلبك، مما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار فى البيوت المجاورة، واستشهد 6 أطفال ونساء من عائلة واحدة، وأصيب 8 مواطنين آخرين بجروح تراوحت ما بين حرجة ومتوسطة وطفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج.

وعلى صعيد متصل، شهدت بيروت وصيدا وبعلبك حركة نزوح كبيرة نتيجة القصف الإسرائيلى المكثف ، كما شهدت بلدة الخيام قصفا متواصلا اليوم الاثنين .

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قد أعلن شن ضربات موسعة في لبنان، موجها تحذيرات للقريبين من مقرات حزب الله بالابتعاد.وقد أعطى توجيهاته بالإخلاء الفوري لبلدية صيدا، ومقر الشرطة البلدية، وغرفة العمليات المشتركة لإغاثة النازحين من الجنوب اللبناني، وأيضًا إخلاء مركزي استضافة للنازحين في محيط شارع المصارف في المدينة، وتأمين نقلهم إلى مركزين بعيدين عن الشارع المذكور.

إضافة إلى تكثيف الغارات على بلدة كفرحتى الجنوبية وصريفا و بعنقون وأنصار؛ حيث استهدفت الهيئة الصحية الإسلامية ما أدى إلى تضرر  عدد من سيارات الإسعاف ووقوع ٳصابات.

ونعى الجيش اللبناني 3 شهداء جراء استهداف العدو الإسرائيلي الآلية العسكرية في منطقة عين أبل.

بالمقابل، أطلق حزب الله أكثر من 40 صاروخا باتجاه شمال إسرائيل والجليل الأعلى .

ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وعناصر حزب الله في عدد من المناطق ببلدتي مركبا وبليدا في جنوب لبنان.

فيما جدد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب نجيب ميقاتى تمسك بلاده بتنفيذ القرار 1701 ،وأن الحل الدبلوماسي للوضع فى لبنان لا يزال على الطاولة.

ومن جانبه قال وزير الداخلية بسام المولوي إنه "يجب اتخاذ إجراءات استثنائية لضمان أمن المجتمع والمناطق اللبنانية في ظل الحرب الإسرائيلية على لبنان"، مشيراً إلى أن "هذه الإجراءات تأتي في ظل أزمة النزوح التي تشهدها المناطق والتي تتم متابعتها بشكل أساسي من قبل الأجهزة الأمنية".

 

حراك سياسى

وعلى الصعيد السياسى، شهدت ال24 ساعة الماضية حراكًا سياسيا لإنهاء الحرب فى لبنان حيث زار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بيروت اليوم  الاثنين، لبحث وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وسبل تنسيق المساعدات الإنسانية للدولة اللبنانية، وقال نرى أن القرار 1701 هو قرار محوري وينبغي تنفيذه حرفيًا وفي أسرع وقت ممكن ، مضيفًا أنه من الضروري أن يحصل لبنان على ضمانات بأن لا تعاود إسرائيل هجماتها، وفق بيان حكومة لبنان.

ودعا أبو الغيط إلى  انسحاب إسرائيل الفوري من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها أو دخلتها، وتابع قائلًا
شيء محزن أن نرى عدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي ردًّا رادعًا على اعتداء إسرائيل على "اليونيفيل".
كما أكد؛ نرفض أية تدخلات أو أي وجود أجنبي على الأرض اللبنانية.

كما قام المبعوث الأمريكى للبنان آموس هوكشتاين بزيارة إلى بيروت، الاثنين ، بهدف إنجاز "اتفاق إطار سياسي - أمني" لوقف الحرب والتوصل إلى حل يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل إنطلاقا من القرار 1701 والتقى رئيس البرلمان نبيه بري ونجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية وقائد الجيش اللبنانى العماد جوزيف عون حيث تم إجراء مباحثات حول سبل التهدئة ووقف إطلاق النار.

ومن جانبه أكد هوكشتاين،  أنه ستكون هناك محادثات بناءة مع لبنان وإسرائيل لوضع أفضل الطرق لوقف النزاع.
كما أكد أن أبناء الشعب اللبناني يريدون العودة إلى منازلهم بشكل آمن ونحاول احتواء الأزمة الحالية لكننا لم نتمكن من ذلك.

ومن جهة أخرى التقى البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي في روما البابا فرنسيس وطرح خلال اللقاء ما يشهده لبنان من عدة أزمات ترتب على العدوان الإسرائيلى.

فى الوقت نفسه أشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الوزير أنتوني بلينكن توجه إلى إسرائيل ودول أخرى بالمنطقة لبحث أهمية إنهاء الحرب وإطلاق المحتجزين، و الحاجة إلى التوصل إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله.

فيما قال وزير الدفاع الأمريكى إننا نواصل عملنا لتهدئة التوتر وخفض التصعيد بالشرق الأوسط.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة