رصد موقع "برلماني"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "رحلة التحول الرقمي في مصر .. الأُمية تحولت من عدم القراءة والكتابة للأميون الرقميون"، استعرض خلاله كيف كان لمصر الريادة بين الدول العربية في إنشاء الحكومة الالكترونية عام 2001، ورؤية مصر 2030 وضعت استراتيجية لتحقيق التحول الرقمى، خاصة وأن الواقع والحقيقة يؤكدان أن منذ منتصف القرن العشرين، بدأت الرقمنة تتغلغل ببطء في بعض القطاعات، ثم اندفعت بقوة مع ظهور شبكة الإنترنت في التسعينيات، وتعززت بانطلاق البيانات الضخمة في الألفية الحالية 2013م.
فباتت الآحاد والأصفار تسيطـر على العالم، إذ إن هذا الترميز الثنائي (0 و1)، وهو لغة الحاسب، يبتلع يوماً بعد يوم كل شيء، من لعـب الأطفــال إلى المؤسســـات وحكومـات الـــدول التي "تترقمن"، والرقمنة أخذت بتغيير الطريقة التي يعيش فيها العالم من معظم جوانبها الاقتصادية والاجتماعية، حتى أصبح من النادر أن تجد شخصاً ليست له علاقة "بالرقمنة" من قريب أو بعيد، وأصبح يطلق على الذين لا يلمون بكيفية التعامل مع تقنيات المعلومات الرقمية "الأميون الرقميون"، وبالأخص في مصر رغم ما تقوم به الدولة من جهود كبيرة في تيسير تقديم الخدمات للجمهور ، وتقديمها بأعلي جودة، والتي يعد من أبرزها أطلاق منصة "مصر الرقمية" والتي يقدم من خلالها خدمات عديدة للمواطنيين بمنتهي السهولة واليسر، وبدون الحاجة للتوجه لمقرات الجهات الحكومية مقدمة الخدمات.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على رحلة التحول الرقمي في مصر في سلسلة من التقارير، فعلى الرغم من الجهد الكبير من قبل الدولة، إلا أنك تُفاجئ أثناء لقاءات تدريبيية متعددة بشباب محافظات مختلفة كمحافظات مدن القناة ومحافظات الدلتا أنهم لا يعلمون شيئاً عن منصة مصر الرقمية، ولا يوجد لديهم أي معلومات عن الخدمات التي تقدم من خلال تلك المنصة، على الرغم من أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد على أهمية الرقمنة لما لها من دور في ضمان وصول الدعم لمستحقيه، من خلال ضبط البطاقات التموينية.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة