وزير الخارجية: صمود الاقتصاد المصرى ساعد فى مواجهة التحديات.. وزير الصحة الفلسطينى: نعول على دور مصر.. ونظيره اليونانى: القاهرة لديها رؤية رائعة فى النظام الصحى.. والأمم المتحدة: مبهورون بمستوى التنمية فى مصر

الأحد، 20 أكتوبر 2024 08:00 م
وزير الخارجية: صمود الاقتصاد المصرى ساعد فى مواجهة التحديات.. وزير الصحة الفلسطينى: نعول على دور مصر.. ونظيره اليونانى: القاهرة لديها رؤية رائعة فى النظام الصحى.. والأمم المتحدة: مبهورون بمستوى التنمية فى مصر وزير الخارجية
كتب محمد عبد العظيم- محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنّ الدبلوماسية لها دور مهم في التخفيف من وطأة التحديات التي يواجهها المجتمع العالمي وتحويل هذه التحديات إلى فرص من خلال الصمود وتعزيز كفاءة المؤسسات.

وأضاف "عبد العاطي"، في الجلسة الحوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "ولنا في مصر نموذج يحتذى به بعد أزمة كورونا والأزمة الأوكرانية وصولا إلى أزمة غزة والأوضاع المتردية في منطقة البحر الأحمر".

وتابع وزير الخارجية أنّ كفاءة المؤسسات المصرية وصمود الاقتصاد المصري وقوة وصلابة بنيته الداخلية أدى إلى التعامل مع هذه التحديات وامتصاصها وتحويلها إلى فرص للنمو والتنمية المستدامة.

وقال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إن قضية الهجرة ظاهرة قديمة قدم المجتمعات البشرية ولها جوانب شديدة الإيجابية من خلال هجرة شرعية ونظامية وتفيد الدول التي تصدر الهجرة الشرعية والدول المستضيفة لها، متابعا: "من خلال النظر إلى الدول الأوروبية والدول العربية ويمكن مساعدة الدول في سد الفجوة فيما يتعلق بالعنصر البشري وبناء القدرات والتأهيل، وهذا شق شديد الإيجابية لقضية الهجرة من خلال هجرة شرعية نظامية موسمية، ولدينا شراكات مع اليونان وقبرص وألمانيا من خلال العمالة الموسمية المدربة.

وأضاف الوزير خلال كلمته في جلسة حوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "هناك قضية النزوح نتيجة الصراعات والأزمات الداخلية وأيضا قضية الهجرة غير الشرعية بالتأكيد هي مشكلة كبيرة يتعين النظر إليها باعتبارها ليس تحديدا أمنيا ولابد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي مسئولة مشتركة بين الدول التي تخرج من الهجرة الغير الشرعية والدول التي تصل إليها.. ونحن في مصر لدينا نموذج في التعامل مع الهجرة غير الشرعية حيث لم تخرج من السواحل المصرية أي مركب تحمل هجرة غير شرعية وهذا إنجار للدولة المصرية.

وتابع وزير الخارجية: "هناك أعباء كبيرة على الدول التي تستضيف النازحين.. لابد من دعم الدول المجاورة لمناطق النزاعات من خلال استقبال الموجات الهائلة من النازحين.. ومصر الدولة الوحيدة في العالم ليس بها معسكر لللاجئين.. وهم ضيوف مصر ولهم القدرة للوصول على الخدمات المجانية ويتم معاملتهم معاملة المصريين ولا يوجد دولة في العالم تفعل ما تفعله مصر في التعامل مع ضيوفها، لابد من دعم المجتمع الدولي".

كما أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أن العالم يواجه تحديا فيما يخص بنية النظام الدولي خاصة فيما يتعلق توفير التمويل للتنمية بشكل ميسر والدبلوماسية عليها دور فعال لتصحيح هذا الخلل.. وهناك دبلوماسية الأزمات والكوارث لتخفيف الأعباء الذين يعانون من أوضاع صعبة.

وأشار الوزير: "عندنا أكثر من 9 ملايين لاجئ معظمهم هربوا من أوطانهم نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة، مشددا على أن التشارك مع المجتمع الدولي لبناء القدرات أمر مهم وعندنا نموذج في مصر لذلك مثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.. وهناك أيضا الدبلوماسية الرقمية من خلال التشارك مع كل الأشقاء".

وتابع قال السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إن العالم كله يواجه مجموعة من التحديات شديدة الخطورة من تحديات الأمن والسلم وتحديات الكوارث وبنية النظام الدولي والنظام الاقتصادي العالمي وعدم توفير التمويل اللازم للتنمية، لافتا إلى أن الدبلوماسية عليها دور لتحويل هذه التحديات إلى فرص أو الحد من تأثير التداعيات السلبية لمثل التحديات.

وأضاف خلال كلمته في جلسة حوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "الدبلوماسية أداءه فعالة للعمل الجماعي، سواء في ظل ما تموج به المنطقة أو الشرق الأوسط أو أفريقيا أو العالم.. ولا تستطيع دولة أن تواجهها ولابد أن يكون هناك تشارك للمجتمع الدولي من خلال العمل الدبلوماسي الفعال وحشد الجهود للتضامن الدولي لمواجهة هذه التحديات، قمة المستقبل الأخيرة والدور الدبلوماسي".

فيما أكد الدكتور ماجد أبو رمضان وزير الصحة الفلسطيني، أن هناك العديد من الأولويات عقب انهاء الحرب على غزة ليس أقلها البنية التحتية ولكن يجب التركيز على بناء رأس المال البشري، ونحتاج إلى كل المساعدة الممكنة من الأشقاء ودعم دولي حقيقي، وتضامن حقيقي لتنمية الاقتصاد الوطني.

وأضاف وزير الصحة الفلسطيني، خلال المشاركة في جلسة على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية: "نعول على مصر في دعمنا، ومصر هي العمق الاستراتيجي لفلسطين ومعظم خريجي الجامعات لدينا هم خريجي الجامعات المصرية وهناك تجربة عميقة وثرية خلال السنوات الماضية لإعادة تأهيل البنى التحتية خاصة في غزة وشمال غزة وتم تدمير كل هذا".

واستكمل: "لدينا إرادة قوية وسلطتنا الفلسطينية قادرة على إعادة البناء وكل ما دمره الاحتلال وربما في فترة أقصر مما يتوقعها الكثيرون، ولكن نحتاج فعلا مؤازرة كل الشعوب العربية والمنظمات الدولية، وغزة ستنهض من رمادها كما حدث في عدة عصور وسنبني غزة مرة أخرى".

ووجه الدكتور ماجد أبو رمضان وزير الصحة الفلسطيني، الشكر إلى الرئيس السيسي والدولة المصرية على ما قدمته لدعم القضية الفلسطينية قائلا: "نشكر مصر العروبة والرئيس السيسي والحكومة المصرية ليس فقط على ما تقدمه من دعم واسناد للشعب الفلسطيني في غزة والضفة ولكن للدور المميز والعمل الدؤوب لوقف العدوان على غزة ورأب الصدع الفلسطيني".

وقال الدكتور ماجد أبو رمضان، خلال المشاركة في جلسة على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إن هذا العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 7 عقود ولكن في السنة الأخيرة كانت هجمة بربرية طالت ولم تذر أخضر ولا يابس وتستهدف الانسان الفلسطيني ومحو كل إمكانية للحياة في قطاع غزة وأيضا في عدة مناطق بالضفة الغربية، مؤكدا أن هذا العدوان أدى لتدمير البنية التحتية والنظم الصحية التي كنا نفخر بها في فلسطين.

وأوضح الدكتور ماجد أبو رمضان، أنه كان لدينا واحدة من افضل نظم التطعيم الصحي وأن فلسطين أعلنت خالية من شلل الأطفال، قائلا: "ما فعله الاحتلال أعادونا إلى اكثر من 40 سنة إلى الوراء والصرف الصحي يغطي الشوارع بملايين الاطنان وكل هذا أدى إلى انقطاع التطعيم الصحي للأطفال".

وتابع: "هذا التدمير الممنهج استهدف ليس المنشآت الصحية فقط ولكن الافراد ووجدنا اعتقال الأطباء والاطقم الصحية وهم لا يزالوا يحافظون على صحة المرضى والهجمة الأخيرة ليست فقط في قطاع الصحة فقط ولكن القطاع التعليم والاجتماعي"، مؤكدا أن هذا العدوان سيحتاج الى عدة سنوات لإزالة أثاره.

بينما أكد الدكتور أدونيس جورجياديس وزير الصحة في اليونان، أن اليونان من الدول التى قدمت الدعم للشعب الفلسطيني ومنحوا لهم الفرص لدخول مشافيهم، قائلا: "نحن مستعدين لاستقبال مزيد من المرضى خلال الأزمة الحالية ولكن نقول إن الرهائن الذين تم اخذهم منذ 7 أكتوبر يجب أن يعودوا لبناء السلام في المنطقة".

وأشار وزير الصحة اليوناني، خلال المشاركة في جلسة على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إلى أن اليونان استطاعت أن تخرج من أزمة عنيفة واستعانا بمنظمة الصحة العالمية وقمنا بصياغة قانون لإتاحة شاملة للنظام الصحى وعززنا الصناعة الدوائية وانتاج الادوية التجارية، موضحا أن اليونان تنتج الآن 12% من إجمالي ناتج الأدوية في أوروبا".

وتابع: "نحقق تقدم في هذا الامر كما استطاع أن يحصل الشعب المصري على الدواء وهذه رؤية القائد وحققنا الكثير من النجاحات، ولدينا خبرة خرجنا بها من الازمة المالية ساعدتنا على إدارة الموازنة ورقمنا النظام الصحي بشكل جذري وكافة الوصفات الصحية تتم من خلال منظومة رقمية ولدينا سجل خاص لكل مواطن يوناني بدء من ميلاده حتى وفاته"، مؤكدة متابعته ما تفعله مصر من رؤية صحية رائعة.

وقال وزير الصحة العراقي الدكتور صالح الحسناوي، إن بلاده تعرضت أخر 50 سنة لحروب وحصار اقتصادي واحتلال امريكي واحتلال داعش لـ 3 محافظات لحين تحريرها قبل 10 سنوات ومن ثم البدء فى التطوير والبناء للدولة، لافتا إلى أن العراق عاني من النزوح في ظل احتلال داعش، وبالتدريج تم إعادتهم حتى اغلقنا أخر مخيم للنازحين في العراق مطلع شهر يوليو الماضي.

وأضاف خلال كلمته في جلسة حوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "شهدنا تطويرا في خدمات البنية التحتية والإعمار المتعدد والمستشفيات والمدارس والجماعات وإنشاء مراكز الشباب ومع البنية التحتية تم العمل على الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة وغيرها من المبادرات التي تدعم المواطن العراقي في إطار التنمية الشاملة".

وأكد الدكتور صالح مهدي الحسناوي وزير الصحة العراقي، إنّ العراق عمل في السنوات الماضية بعد تحرير البلاد في عام 2014 من داعش على استراتيجيات سكانية متعددة، وكانت البداية من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة، مثل القطاع الصحي، وهو ما شمل كل الخدمات الصحية التي تقدم في المؤسسات الصحية الثانوية والثالثية والرعاية الصحية الأولية.

واستكمل: "مثال .. جرى توسيع برنامج اللقاحات بشكل أفقي وزيادة اللقاحات بالإضافة إلى زيادة التغطية الصحية الشاملة وتطبيق قانون التعليم الإلزامي ومكافحة التسرب في المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية".

كما أكد وزير الصحة العراقي، أن الدستور العراقي ضمن للمرأة مشاركة في مجلس النواب بنسبة 25%، ولكن المجلس الحالي به 31% من النساء، وهذا يدل على المشاركة الحقيقية للنساء في التنمية المجتمعية وتم التوسع إلى كبار السن وتعزيز القطاع الخاص.

ووجهت دينا كيتا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، التحية للرئيس السيسي والشعب المصري لما يقدمونه من خدمات وتنمية، قائلة: "في الأمم المتحدة نشعر بالانبهار بمستوى التنمية في مصر ونهنئكم لترقية وزارة الصحة لكونها وزارة للتنمية البشرية وسط أننا نعيش أوقات صعبة".

وقالت دينا كيتا، خلال المشاركة في جلسة على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إن ما يهم هو وجود البيانات المقسمة لنعرف أين الشباب والفتيات واحتياجاتهم، مؤكدة أن الأسرة يجب أن تستمر والنساء تحظين على القدرة لانجاب الأطفال ويجب أن يكون لهم هوية قانونية ويكون جزء من الإحصاء.

وأكدت، أن مصر دولة مستضيفة لقدر كبير من السكان النازحين وهم في وضع هشاشة ويحتاجون للكثير ويحتاجون مساحات آمنة وعيادات متنقلة وادخال تقنيات التعليم الرقمي واكثر ما يهم هو دمج المجموعات الهشة من السكان، موضحة أن المساواة أمر في غاية الأهمية وهذا ما نراه مع وجود 9 ملايين ضيف في مصر.

وتابعت: "نوع المساعدات التي نقدها مساعدات نقدية من أجل أن نتحقق من ان الاسرة ستحصل على موارد كافية على إعانة اسرهم، والامر الهام أيضا بالنسبة لنا هو الخيارات وليست الفرص ويجب ألا نترك حياة الناس للفرص واشكر حكومة مصر على الترحيب بنا في مصر وكل من يحتاجون الى المساعدات وتوفير حياة كريمة لهم".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة