نقيب الفنانين العراقيين جبار جودى: معاناتنا مع السينما بدأت منذ حصار التسعينيات

الأحد، 20 أكتوبر 2024 02:00 م
نقيب الفنانين العراقيين جبار جودى: معاناتنا مع السينما بدأت منذ حصار التسعينيات جبار جودى
لميس محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث نقيب الفنانين العراقيين جبار جودى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن مبادرة دعم السينما العراقية بميزانية تقدر بـ5 مليارات و170 مليون دينار، على أن تتولى وزارة الثقافة العراقية تمويل 43 مشروعًا، فى أولى مراحلها، بين فيلم روائى طويل، ووثائقى، وأفلام قصيرة، وأنيميشن ورسوم متحركة.

وصرح جودى : "خطوة المبادرة ممتازة جدا، وتعد حكومة العراق من أولى الحكومات التى تقدم على هذه الخطوة، التى كان رد فعل السينمائيين عليها ممتازًا جدًا، وبانتظار أن تنطلق رسميًا فى القريب العاجل".

واستطرد جودى: "التمويل كبداية ممتاز جدا، حيث يمكنه الدفع بعجلة الإنتاج للأمام، خاصة أن دور العرض الكبيرة انحصرت فى العراق بعد 2003، للأسف لأن القطاع الخاص السينمائى تضرر كثيرا بسبب الحصار الجائر على العراق من 1990 لـ2003".

وتابع جودى: "لكن وبالرغم من هذه الخسائر كانت هنالك البدائل المهمة والمحترمة، وهى السينمات التى تم افتتاحها فى المولات التجارية، والتى وصل عددها ما بين 5 إلى 7 دور عرض فى بغداد والمحافظات".

وذكر جودى: "حاليا التعاون مع المهرجانات العربية قائم على قدم وساق، خاصة أننا وقعنا برتوكول مع مهرجان قازان الدولى للسينما، من أجل تبادل ثقافى وإقامة أسبوع للسينما التتارستانية فى العراق، وفى مقابله أسبوع للسينما العراقية فى تتارستان، كذلك نعد لتفعيل الإنتاج المشترك والتعاون مع مهرجانات أخرى".

واستكمل جودى: "نركز فى الوقت الحالى على الجانب الاجتماعى فى اختيارنا لمواضع الأفلام، مع جذب العائلة العراقية للسينما، من خلال تجسيد البطولات العراقية فى الملاحم والانتصارات التى حدثت مع داعش، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات التى يحتاجها الشارع العراقى، خاصة أن السينما وسيط تعبيرى محترم من خلال نبذه للإرهاب والمذهبية، ودائما السينما تعمل لصالح الإنسانية، وتعمل ضد التطرف، وهذا شىء مهم جدا".

وأنهى جودى تصريحاته: "نتائج السيناريوهات المقدمة للجنة المبادرة سيتم الإعلان عنها بعد تدشين الموقع الإلكترونى الذى سيطلق خلال شهر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة