فتحية ضحت بدراسة الطب لترعى والدتها مريضة السرطان.. وتؤكد: "مش ندمانة"

الأحد، 20 أكتوبر 2024 11:25 م
فتحية ضحت بدراسة الطب لترعى والدتها مريضة السرطان.. وتؤكد: "مش ندمانة" أم فتحية
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روت "أم فتحية" السيدة الدمياطية الصابرة المحتسبة مرضها عن الله، معاناتها مع مرض السرطان وأمراض أخرى أصابتها والاهتمام بابنتها التى تركت دراسة الطب وحولت لمعهد تمريض من أجل رعاية والدتها، ومعاناتها مع زوجها الذى يكبرها سنا وعملها فى مهن الرجال الشاقة منها الخرسانة وحمل الطوب".

وقالت "أم فتحية" خلال استضافتها ببرنامج "واحد من الناس" الذى يقدمه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، علي الحياة: أنا من محافظة دمياط وتزوجت زواجة صعبة، وزوجى كان أكبر منى سنا ومتزوج قبل ذلك، وأحفاده في مثل عمري وعانيت معه كثيرا، وكنت أعمل مهنة الخرسانة وأحمل الطوب"

وأضافت "أصبت بالسرطان واستأصلت جزءا كبيرا من الكبد، ثم عانيت من العديد من الأمراض وجلطة حتي أصبحت لا أستطيع الحركة، وكافحت حتي أري بنتي متعلمة وبالفعل دخلت كلية الطب ثم حولت إلي كلية التمريض لتكون بجواري وأحصل علي معاش بقيمة 1000 جنيه".

وأشارت ابنتها فتحية إلى أنها تخلت عن دراسة الطب وحولت إلى معهد التمريض لتراعي والدتها مريضة السرطان، مؤكدة أن أمى وقفت بجوارى وتحملت الألم وكانت تتمني أن يكون اسمي "هالة" ولذلك هو الأقرب إلي قلبي، ونعيش في محافظة دمياط وظروفنا المالية صعبة، وبقدر حزني والألم الذي أعيش فيه بسبب ترك كلية الطب إلا انني لم أندم لأن تضحيتي لا تساوي شئ بجوار تضحيات والدتي".

وفي ختام الفقرة أهدي الدكتور عمرو الليثي كرسي كهربائي لها ليعينها علي الحركة بدلا من العكاز.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة