آشلى.. أول عاصفة تحمل اسمًا لموسم 2024/2025 تستعد لضرب بريطانيا

الجمعة، 18 أكتوبر 2024 03:27 م
آشلى.. أول عاصفة تحمل اسمًا لموسم 2024/2025 تستعد لضرب بريطانيا بريطانيا
كتب ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد بريطانيا لعاصفة جديدة، حيث من المتوقع أن تضرب العاصفة آشلي، بريطانيا، مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة، يوم الأحد المقبل، بعد توقعات خضوعها إلى حالة إعصارية متفجرة في المحيط الأطلسي، غدًا السبت، ليلًا.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هيئة الأرصاد الجوية الأيرلندية هذا الصباح، قالت إن العاصفة ستكون اليوم "هبات رياح"، وسوف تصل سرعتها إلى 80 ميلا في الساعة، ويمكن أن تتسبب في إصابات وخطر على الحياة بسبب الحطام المتطاير.

وأصدر مكتب الأرصاد الجوية، تحذيرًا باللون الأصفر من الساعة 3 صباحًا يوم الأحد حتى الساعة 12 ظهرًا يوم الاثنين في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وشمال غرب إنجلترا وشمال ويلز، وستتشكل آشلي، أول عاصفة تحمل اسمًا لموسم 2024/25، بسرعة مساء غد من خلال عملية تكوين الأعاصير الانفجارية - المعروفة باسم "قنبلة الطقس".

كما أصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرًا منفصلًا من الرياح في غرب اسكتلندا اليوم من الساعة 7 صباحًا حتى 3 مساءً مع توقع هبات رياح تبلغ سرعتها 60 ميلاً في الساعة في أكثر المواقع تعرضًا، وتم إصدار تحذير من الضباب في جنوب شرق إنجلترا من الساعة 4 صباحًا حتى الساعة 9 صباحًا اليوم - حيث أدت البقع الكثيفة إلى تقليل الرؤية إلى أقل من 100 ياردة في بعض الأحيان.

وبشأن تحذير الأحد، قال مكتب الأرصاد الجوية، إن الإصابات والخطر على الحياة قد يحدث بسبب الأمواج الكبيرة ومواد الشاطئ التي يتم إلقاؤها على الواجهة البحرية والطرق الساحلية والممتلكات، وأضاف خبراء الأرصاد الجوية أن فترة من الرياح القوية من الجنوب إلى الجنوب الشرقي من المتوقع أن تتطور في البداية حتى صباح الأحد.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فهذا هو نظام الضغط المنخفض الذي ينخفض الضغط المركزي فيه بمقدار 24 مليبار في 24 ساعة، ويمكن أن تتسبب العاصفة في فوضى في النقل وأضرار في المباني وانقطاع التيار الكهربائي، وقد يكون هناك أيضًا "بعض الأضرار التي تلحق بالمباني، مثل سقوط البلاط من الأسطح"؛ وقد "تغلق بعض الطرق والجسور"؛ وقد تنقطع تغطية الهاتف المحمول.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة