نظمت إدارة كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق بمحافظة الشرقية، بإشراف الدكتور حسين محمد إبراهيم بدوية، عميد الكلية، والدكتور وجيه زكريا عمران، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وبحضور خبراء عسكريين ونائب رئيس الجامعة للوجه البحري الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، وعمداء كليات الفرع بالشرقية، ندوة بعنوان: نصر أكتوبر.. 51 عامًا على انتصار الإرادة المصرية بمعركة العزة والكرامة.
بدأت فعاليات الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القاريء الدكتور عبد الفتاح الطاروطي،ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء العلم من ضحايا حادث أتوبيس جامعة الجلالة.
وخلال كلمته، رحب الدكتور حسين محمد بدوية، عميد الكلية، بالحضور، معربًا عن سعادته بتشريف الجمع الكريم لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، مهنئًا الجميع بانتصارات أكتوبر المجيدة التي كسرت شوكة إسرائيل واستعادت الأرض المصرية كاملة.
وأوضح عميد الكلية، أن الأزهر الشريف منذ وجد وهو يدافع عن الإسلام والوطن، وأن نصر أكتوبر تحقق بقوة الإيمان في قلوب الرجال وبراعة التخطيط والعمل والإبداع.
من جانبه، رحب الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، بالحضور، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، مقدمًا التهنئة للحضور بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة التي سطر خلالها أبطال القوات المسلحة ملحمة عظيمة بتحطيم العدو الصهيوني الذي كان يدعي أنه لا يقهر.
وأشاد نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، بما وصلت اليه كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق من حصولها على شهادة الجودة والاعتماد، والتشييد المعماري.
في السياق ذاته، وجه اللواء المهندس صلاح فهمي غنيم، أحد أبطال حرب أكتوبر، الشكر والتقدير لعميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق؛ لدعوته الكريمة، وهنأ الحضور بذكرى أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن المواجهات السابقة مع إسرائيل كان لها ملابسات سياسية حالت دون حدوث النصر، إلى أن جاءت حرب أكتوبر وبدأ الإعداد والتسليح الحديث وبناء الجيش المصري الوطني، والعمل على حسن التدريب وإعادة الانضباط لصفوف الجيش المصري والتخطيط الاستراتيجي بسواعد المصريين، فكانت هذه هي المواجهة الحاسمة التي استعادت الأرض والكرامة واستعادت مكانة مصر وصوتها المسموع في المحافل الدولية.