روى الرائد بحري متقاعد نبيل عبد الوهاب، أحد منفذى عمليات إيلات، كواليس عملية تدمير السفينتين الحربيتين "داليا" و"هيدروما" في ميناء إيلات، قائلا: "كان في مجموعتين وأنا والبرقوقي رحنا على السفينة داليا وحسيت إن البودي بتاع الرقيب محمد فوزي البرقوقي أحد منفذي العمليات إيلات حصل له تسمم أكسجين".
وأوضح الرائد بحري متقاعد نبيل عبد الوهاب، خلال شهادته بفيلم "إيلات" المذاع على القناة الوثائقية، أن إصابة الغطاس بتسمم الأكسجين تؤدي لموت الغطاس في 5 دقائق، مؤكدا: "ولكن الشهيد البرقوقي بإصرار الشديد أصر أنه ميطلعش على سطح المياه لقربنا من السفن الإسرائيلية عشان العدو لا يكتشفنا، ورحنا وركبنا اللغم وبعدين شاور لى وقالي أنا مش قادر".
وتابع: "طلعت به على وش الميه وكان استشهد ومكنتش قادر أسيبه لأن ليا أخويا الأكبر كان ضابط واستشهد في العدوان الثلاثي، ووالدتي مكنتش مصدقة ومكنش نفسي يحصل ده لفوزي البرقوقي، وكان نفسي يرجع لبلده ويدفن وكمان لقطع الطريق على إسرائيل للدعاية الكاذبة".
فيما قال الرائد البحري المتقاعد عمر عز الدين، أحد منفذي عمليات إيلات: "إن التعليمات عندنا لو زميلك استشهد ممكن تسيب جثمانه وده مش استغناء عن المشاركين في العملية ولكن خوفا من اكتشاف باقي العناصر ولا تتم العملية، ولكن الرائد نبيل شد جثمان زميله تحت الميه لحد ما بعد به حوالي 14 كيلو من ميناء إيلات إلى ميناء العقبة الأردنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة