حازم الجندي: زيارة ولي العهد السعودي في توقيت حساس.. ومصر والسعودية أساس الأمن العربى

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 05:34 م
حازم الجندي: زيارة ولي العهد السعودي في توقيت حساس.. ومصر والسعودية أساس الأمن العربى المهندس حازم الجندي
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد ، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سالمان تأتي في توقيت حساس ودقيق في ظل ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط من توترات وصراعات تهدد أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أن  مصر  والمملكة العربية السعودية هما حجر الأساس للأمن العربى والإقليمي، لذلك فإن قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين تعزز من قدرة المنطقة علي تخطي كافة التحديات الإقليمية.

وقال " الجندي" ، أن الزيارة ستطرق لمناقشة عدد من الملفات الهامة على رأسها الملفات الإقليمية المشتعلة وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية الغاشمة علي قطاع غزة ، ولبنان، والصراع في السودان فضلا عن أمن البحر الأحمر وتأثيرات التوترات الإقليمية علي حركة التجارة العالمية، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، لافتا إلى أن المملكة تُعد أكبر شريك تجاري للدولة المصرية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية أكثر من 2.4 مليار دولار خلال عامي 2022 و 2023، فيما بلغ عدد الرخص الممنوحة للمستثمرين المصريين في المملكة نحو 5767 رخصة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن  قيمة الاستثمارات السعودية في مصر بلغت نحو 26 مليار دولار بعدد تجاوز الـ8 آلاف شركة، فيما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 4 مليارات دولار بعدد فاق الـ3 آلاف شركة، مؤكدا أن العلاقات السعودية المصرية نموذج يحتذى به في التعاون العربي الوثيق، والتعاون بينهما يعزز النمو الاقتصادي بالمنطقة.


وشدد النائب حازم الجندي،  على أن مصر والسعودية نجحا في صياغة لغة دبلوماسية متوازنة في التعامل مع القضايا المختلفة وهو ما ساهم في تعميق العلاقات بين البلدين، وساهم في توحيد الرؤي إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك ، حيث تتكامل رؤى البلدان باعتبارهما أكبر قوتين عربيتين وإقليميتين فاعلتين، يربط بينهما تاريخ مشترك وطويل لخدمة القضايا العربية والإقليمية، وهو ما ساهم في الحفاظ علي توازن المنطقة ضد  سياسات الاستقطاب أو الاحتواء التي تنتهجها بعض القوى الكبرى أو تلك التي لديها مصالح وأهداف أو تحاول النفاذ أو السيطرة على مقدرات المنطقة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة