قال الدكتور مبارك آل عاتى الباحث والمحلل السياسى السعودى، إن مصر والمملكة العربية السعودية تمثلان صمام الأمن والاستقرار فى المنطقة، وهناك اهتمام عربى ودولى كبيرين بالزيارة التى يؤديها يؤديها الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء اليوم لمصر وانعقاد القمة الثنائية بالنظر إلى التوقيت المهم الذى نمر به.
أضاف فى حديثه لـ"اليوم السابع"، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى تمثل أهمية على المحورين السياسى والاقتصادى، وتدفع بالعلاقات الثنائية للأمام ونحن نشهد حرص قيادتى البلدين على تنمية تلك العلاقات ، بشكل ملحوظ خاصة خلال السنوات الأخيرة.
والمسار الاقتصادى الذى يشهد نموا كبيرا فى كافة القطاعات، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، ومن المتوقع أن يتم توقيع عدد جديد من تلك الاتفاقيات فى ختام زيارة ولى العهد .
وأضاف آل عاتى، أن الزيارة فى هذا التوقيت تؤكد الرؤية المشتركة لقيادتى البلدين تجاه القضايا المهمة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والتشديد على حل الدولتين وحق الشعب الفلسطينى المشروع فى الحياة، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية فى غزة ولبنان .
كما تأتى القمة المصرية السعودية لمعالجة جميع القضايا المهمة وليست الفلسطينية فقط، فهناك أمن البحر الأحمر والصراع السودانى والملف اليمنى وأيضا الملف الليبى ، إضافة للتهديد بانداع حرب إقليمية بعد تصاعد وتيرة الصراع بين إسرائيل وإيران، وبحث سبل لجم هذا التصعيد الذى سيضر بالجميع .
ننتظر من هذه الزيارة أن تقديم دعم جديد للعمل العربى المشترك من أجل لجم التصعيد الذى تشهده المنطقة والذى يقود حتمًا لعواقب شديدة الخطورة ، وهنا تبرز أهمية مصر والسعودية كقوتين إقليميتين ذات رؤية مشتركة لحل أزمات المنطقة.
ومن المتوقع أيضا الدفع بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين عقب هذه الزيارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة