العدوان يتجه شمالاً فى لبنان.. 9 شهداء فى غارة"إيطو".. سلسة غارات على الجنوب.. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى لـ2306.. الأمم المتحدة ترفض طلب إسرائيل سحب قواتها.. وملك الأردن يحذر من مغبة الحرب الإقليمية

الإثنين، 14 أكتوبر 2024 04:29 م
العدوان يتجه شمالاً فى لبنان.. 9 شهداء فى غارة"إيطو".. سلسة غارات على الجنوب.. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى لـ2306.. الأمم المتحدة ترفض طلب إسرائيل سحب قواتها.. وملك الأردن يحذر من مغبة الحرب الإقليمية دمار جنوب لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال غاراته الجوية على أنحاء متفرقة من لبنان، فيما وجه أولى هجماته على محافظة شمال لبنان ، وتحديدا فى بلدة"إيطو" التابعة لقضاء "زغرتا"، حيث أسفرت الغارة عن 9 شهداء، ومصاب حتى الآن وفق ما أعلنت وزارة الصحة فى لبنان .

فى الوقت نفسه، تستمر غارات العدوان الإسرائيلى على لبنان وبالتركيز على بلدات الجنوب، ففى حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة الللبنانية ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان لـ2306 شهداء و10698 مصابا.

كما أطلق العدو، الإثنين، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسقط 6 شهداء في بلدة معروب إثر غارة إسرائيلية، كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدتى كفررمان وأنصار مريصع، والشهابية، و بلدة كفرتبنيت، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلى ، غارة على بلدة كفرفيلا في منطقة اقليم التفاح، ما أسفر عن سقوط  شهداء، كما شن  غارة على بلدتي سلعا والشهابية، ما أدى الى تدمير منازل دون وقوع اصابات.

وقصف العدو أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وجبل اللبونة وجبل العلام، وفق"الوكالة الوطنية للاعلام".

وفى سياق استمرار استهداف الطواقم الطبية والاغاثية والاسعافية في غياب أي موقف حازم لردعه عن هذا الاجرام من قبل المجتمع الدولي، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة العدو الإسرائيلي على مركز طبي في بلدة صديقين أدت إلى استشهاد شخص وإصابة شخص آخر بجروح.، كذلك أدت غارة أخرى على بلدة صربين إلى إصابة أربعة مسعفين من الصليب الأحمر اللبناني وتضرر آليتين تابعتين له.

فيما حذر ملك الأردن عبدالله الثاني من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع، وفق بيان صادر عن حكومة لبنان.

وأكد الملك عبدالله وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره، مشددا على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة. 

وقال ان الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان".
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر الحسينية بالأردن اليوم الاثنين وجرى عرض للاوضاع الراهنة في لبنان والعدوان الاسرائيلي على الجنوب.

التنديد بالاعتداءات على"اليونيفيل"
 


وعلى صعيد آخر، فيما يتعلق بردود الفعل المتوالية على الاعتداءات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل ؛ قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن دول الاتحاد الأوروبي قد تأخرت فى إدانة الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل ، وإنها أمر غير مقبول على الإطلاق، وأعرب عن قلقه الشديد بشكل خاص إزاء الهجمات التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية ضد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، والتي أسفرت عن إصابة العديد من أفراد قوات حفظ السلام، وتشكل مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق. ويجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور .


وتصر الأمم المتحدة على الإبقاء على وجود قواتها المؤقتة لحفظ السلام  فى جنوب لبنان والمعروفة باسم "اليونيفيل"، وقد تقدم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أمس الأحد، بطلب إلى الأمم المتحدة بإبعاد قوتها الموقتة المعروفة باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان عن "الخطر فورا"، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان حيث يجري تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وفق "لبنان24".

إن انحساب تلك القوات يعني أن تستمر إسرائيل بالاجتياح الكامل، وتجاوزها الخط الأزرق، والانهيار التام لهذا القرار الذي لن يعود له مكان ليكون فاعلا بشكل أكبر، وتعنى مطالبة إسرائيل بإبعاد قوات (اليونيفيل)، بالنسبة للأمم المتحدة، التخلي عن القرار الأممي 1701، باعتباره الملجأ الوحيد لوقف إطلاق النار، وتباعد حزب الله والجيش الإسرائيلي، وإعادة نشر الجيش اللبناني إلى ما بعد الخط الأزرق.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة