مسؤول أممى: تفاقم آثار العدوان الإسرائيلى على المدنيين في لبنان

الأحد، 13 أكتوبر 2024 01:02 م
مسؤول أممى: تفاقم آثار العدوان الإسرائيلى على المدنيين في لبنان لبنان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، محمد النسور، اليوم الأحد تفاقم آثار العدوان الإسرائيلي على المدنيين في لبنان ، مع إصرار قوات الاحتلال على استهداف الأحياء المدنية المكتظة بالسكان في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية.


وقال المسؤول الأممي - في تصريح لقناة (القاهرة) الإخبارية - " إن العدوان الإسرائيلي على لبنان يأتي استمرارا للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال في غزة منذ أكثر من عام، في تجاهل تام للقانون الدولي الإنساني من استهداف للمدنيين والأطفال وعدم مراعاة مبادئ التميز والإجراءات التحذيرية الخاصة بقواعد الحرب"، مستنكرا في الوقت نفسه تعمد الاحتلال استهداف المناطق المدنية المكتظة بالسكان سواء في غزة أو لبنان.


وأوضح أن لبنان تواجه أكبر كارثة إنسانية بسبب زيادة أعداد النازحين جراء العدوان الإسرائيلي من الجنوب إلى الشمال خاصة مع شح المواد والمستلزمات الغذائية والطبية، مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذتها المفوضية الأممية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وهي رصد وتوثيق كافة الانتهاكات ورفعها لمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان لمحاسبتها على هذه الجرائم خاصة التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.


وحمل المسؤول الأممي الدول الكبرى التي مازالت تقدم الدعم السياسي والسلاح لإسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال في المنطقة، داعيا هذه الدول ،التي لم يسميها، إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان وعدم انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.


كما حذر النسور من تداعيات استمرار تجاهل إسرائيل القرارات الدولية بهذا الشكل على منظومة الأمم المتحدة، منتقدا التعدي الإسرائيلي الأخير على الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.


وطالب المسؤول الأممي مجلس الأمن الدولي بجانب الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا والصين) بمواصلة الضغط على إسرائيل للالتزام بالقواعد والقرارات الدولية ووقف العدوان بحق الشعب الفلسطيني واللبناني.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة