اختيرت مجموعة الهروب للكاتبة الكندية الفائزة بجائزة نوبل أليس مونرو من أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، والهاربة في القصة الرئيسية هي امرأة شابة، على الرغم من اعتقادها أنها تريد ذلك، إلا أنها غير قادرة على ترك زوجها.
في قصة أخرى بعنوان العاطفة "Passion"، تكتشف فتاة ريفية تخرج إلى العالم الأكبر من خلال وظيفة في فندق منتجع لحظة واحدة من البصيرة المذهلة وحدود وأكاذيب تلك العاطفة الغامضة.
ثلاث قصص، كانت مصدر إلهام الفيلم الحائز على جائزة جولييتا، تدور حول امرأة تدعى جولييت في القصة الأولى، تهرب من التدريس في مدرسة للبنات إلى علاقة حب جامحة لا تقاوم؛ وفي القصة الثانية تعود مع طفلها إلى منزل والديها، حيث تبدأ في مراجعة حياتهما وزواجهما أخيرًا؛ وفي القصة الأخيرة، تختفي طفلتها، التي تعتقد خطأً أنها وقعت في قبضة طائفة دينية، في صمت عميق لا يمكن تفسيره، وفي القصة الأخيرة، "باورز"، تبدأ امرأة شابة تتمتع بالقدرة على قراءة المستقبل سلسلة من الأحداث التي تشرك زوجها المستقبلي وصديقًا في سعي مدى الحياة لمعرفة ما تعنيه هذه الموهبة حقًا، ومن يمتلكها حقًا.
في يدي مونرو، يصبح الأشخاص الذين تكتب عنهم ــ النساء من جميع الأعمار والظروف، وأصدقائهن، وعشاقهن، وآبائهن، وأطفالهن حيوية مثل الجيران إنها موهبتها المعجزة أن تجعل هذه القصص حقيقية ولا تنسى مثل قصصنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة