100 مليون صحة أكبر مبادرة فى تاريخ البشرية.. مرور 6 سنوات على انطلاقها.. تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لـ90 مليون مواطن وعلاج 4 ملايين مصاب من فيروس سى.. فحص 46 مليون سيدة للكشف عن سرطان الثدى

السبت، 12 أكتوبر 2024 08:00 ص
100 مليون صحة أكبر مبادرة فى تاريخ البشرية.. مرور 6 سنوات على انطلاقها.. تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لـ90 مليون مواطن وعلاج 4 ملايين مصاب من فيروس سى.. فحص 46 مليون سيدة للكشف عن سرطان الثدى 100 يوم صحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- 14 مليون طفل للكشف عن الأمراض الوراثية

- الكشف على 4 مبايين طفل للكشف عن اصابته بضعف السمع

- إدراج 118 ألف مريض ضمن منظومة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد

- إصدار 2.2 مليون شهادة لفحص المقبلين على الزواج 

 

6 سنوات مرت على اطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى المبادرة الأكبر عالميا 100 مليون صحة لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية المجانية لأكثر من 100 مليون مصرى بالمجان فى أكتوبر من عام 2018 ولاتزال هذة المبادرة مستمرة فى تقديم خدماتها للمواطنين بل وانبثق عنها ما يقرب من 15 مبادرة صحية لتشمل كل أفراد الأسرة المصرية .

ومنذ انطلاق مبادرة 100 مليون صحة وحتى الآن نجد أنها قدمت الفحص لأكثر من 90 مليون مواطن وعالجت ما يقرب من 4 ملايين مريض من خط الإلتهاب الكبدى سى ووضعت لمصر أول خريطة صحية للكشف عن نسب الأمراض المزمنه حتى يتم تأمين احتياجات المرضى الدوائية والتعرف على مناطق تعزيز الخدمات الصحية مستقبلا .

ومن بين أهم المبادرات الصحية كانت مبادرة علاج مرضى الالتهاب الكبدى سى حيث تم فحص 60 مليون مواطن والكشف عن 4 ملايين اصابة تحتاج للعلاج السريع وهو ما تم بالفعل بل وصاحب الكشف عن فيروس سى الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر والقلب حيث شهدث المبادرة انتشارا كبيرا فى مختلف المحافظات يواء بالعيادات الثابتة التى تجاوزت ال5 آلاف وحدة رعاية أولية أو العيادات والقوافل المتنقلة وتعدت المبادرة للكشف المبكر عن اصابات فيروس سى بين طلاب المدارس حيث تم فحص مليون و700 ألفاً و898 طالبا، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لدى طلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان حتى الآن.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف هذا العام الحالي فحص مليونين و151 ألفا و620 طالبا من طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي الجاري، فضلا عن تقديم العلاج للحالات المكتشفة، لافته إلى أن المبادرة حققت نسبة إنجاز 76.4% من المستهدف الخاص بها للعام الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إنه يتم إجراء الفحص للطلاب من خلال فرق طبية مدربة على أعلى مستوى تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكدا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتي تتضمن موافقة أولياء الأمور على إجراء الفحص والعلاج.

وأضافت الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية من الطلاب المفحوصين إلى لجان الكبد البالغ عددهم 24 لجنة بفروع الهيئة العامة للتأمين الصحي الموزعين على مستوى محافظات الجمهورية، لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل المتخصصة وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، وتضم اللجان أطباء أطفال مدربين على بروتوكول العلاج.

وتعد مبادرة صحة الأم والجنين من المبادرات الهامة التى انبثقت عن مبادرة 100 مليون  وفحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة منذ انطلاقها وحتى الآن

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان، كما تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس «بي» وفيروس نقص المناعة البشري، ومرض الزهري للسيدات الحوامل.

من جانبه، قال الدكتور فوزي فتحي، المدير التنفيذي للمبادرة، إن فرق المبادرة تقوم بمتابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا، بعد انتهاء الحمل، لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة، إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس.

وتابع الدكتور فوزي فتحي، أن المبادرة تضمن سرية التحاليل، ودقة الاختبار، باختيار كواشف بمعايير ذات جودة عالمية، كما تتضمن المشورة للوقاية من الأمراض، وتشترط الموافقة وإقبال السيدة على الخدمة.

وأكد أن المبادرة مستدامة، ضمن خدمات الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها رعاية الأمومة والطفولة، وتشمل إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة للحامل والجنين واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل، والتطعيم ضد التيتانوس، وقياس الطول، والوزن، وضغط الدم، وإجراء تحاليل متنوعة للكشف عن الإصابة بالأنيميا، وتحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من عدمه، إضافةً إلى تحليل بول لتحديد معدل الزلال، والكشف عن أمراض الجهاز البولي، كما يتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة للأم أثناء الحمل.

والى مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع حيث فحصت المبادرة 4 مليون و515 ألف طفل حتى الآن وتم زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، بجميع محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة السمع بالمجان

وتأتي المبادرة  في إطار التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».

وأكد الدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.

وبينما مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية قامت بفحص 432 ألف و302 مولود،  تحت شعار «100 مليون صحة»، وذلك منذ انطلاق المبادرة في 13 يوليو 2021 وحتى اليوم، بهدف الوصول إلى جيل صحي وخالِ من مسببات الإعاقة .

والمبادرة تعمل حالياً بمرحلتها الأولى، والتي تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال المبتسرين، في حضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، أن الأمراض الـ 19 التي يتم الكشف عنها، تشمل (قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، أنيميا الفول، ارتفاع حمض جلوتاريك بالدم، ارتفاع حمض أيزوفاليريك بالدم، مرض البول القيقبي، التليف الكيسي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، ارتفاع التيروزين في الدم "النوع الأول" ارتفاع الجالاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنزيم البيوتينيداز)

فيما قامت مبادرة صحة المرأة بفحص 46 مليون و728 ألفا و377 سيدة، ضمن المبادرة الرئاسية حيث تم فحص 14 مليون و769 ألف 50 سيدة، ضمن خدمات إعادة الفحص والمتابعة الدورية للسيدات المبادرة، وتقدم المبادرة خدمات الفحص والعلاج والتوعية للسيدات، بداية من سن 18 عاماً، للكشف المبكر عن أورام الثدي، بما يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة، من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وذلك وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات «مجانا» في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.


وقامت مبادرة رئيس الجمهورية لاكشف المبكر عن الأمراض الوراثية بفحص  14 مليوناً وذلك منذ انطلاق المبادرة فى شهر سبتمبر 2021 وحتى الآن.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً ممن لديهم تاريخ مرضى مرتبط بالأمراض المزمنة لافتا الى  أن المبادرة تقدم فحوصات قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم (عشوائى وتراكمى)، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات الكلى، ومؤشر كتلة الجسم، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية بعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض المزمنة، ومتابعة المستفيدين من المبادرة، خلال زيارات متتالية يتم تحديد مواعيدها بناءً على نتائج الفحوصات الأولية.

وتابع: الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يتم صرف العلاج لها بالمجان من الوحدات الصحية أو إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية للمريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركين بالمبادرة.

وقامت مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج بفحصـ2.2 مليون شاب وفتاة من المصريين وغير المصريين، ضمن المبادرةحتى الآن

وكشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، عن إصدار شهادات صحية موثقة ومؤمنة بـ(QRCode) للمقبلين على الزواج، موضحًا أن الشهادات سارية لمدة 6 أشهر من تاريخ الإصدار، منوها إلى ضرورة إجراء الفحوصات خلال مدة لا تقل عن 14 يومًا قبل إتمام الزواج لاستلام النتائج والحصول على الشهادة الصحية.

بينما قدمت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان» 105 ملايين و54 ألفا و104 خدمات طبية من خلال حملة «100 يوم صحة»

فيما فحصت مبادرة الكشف المبكر لامراض السمنة والتقزم  والانيميا لطلاب المدارس 624 ألف، و397 طالباً بمختلف مدارس الجمهورية، لدى طلاب المرحلة الابتدائية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف فحص الطلاب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، مشيراً إلى أن المبادرة تستمر فى العمل حتى نهاية السنة الدراسية الحالية بجميع محافظات الجمهورية .

وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات المبادرة تتضمن إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن أمراض سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني .

 

كما تم إدراج 118 ألف مريض ضمن منظومة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد خلال عامين من إطلاق المبادرة في مارس 2022، بما يساهم في وقايتهم من الإصابة بسرطان الكبد وإنقاذ حياة المرضى وسرعة تلقيهم العلاج.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن معظم الحالات المكتشفة بإصابتها بمرض سرطان الكبد ضمن المبادرة، تقع في المرحلة الرابعة من المرض والتي تعد الأدوية المعالجة لسرطان الكبد الخيار الوحيد لعلاجها طبقًا للتوصيات العالمية مما استلزم استحداث منظومة علاج سرطان الكبد.

ولفت عبدالغفار، إلى تقديم العلاج الدوائي لـ 4864 مريضًا بسرطان الكبد ضمن المبادرة، وتقديم العلاج المناعي ل 286 مريضًا، موضحًا أنه يتم صرف الأدوية لمرضى "سرطان الكبد" خلال أول زيارة لهم بعد إحالتهم للتقييم، من خلال 22 عيادة متعددة التخصصات داخل وحدات علاج الفيروسات الكبدية تضم تخصصات (كبد، أورام، أشعة تداخلية، جراحة) لتقييم الحالة وتحديد النمط الأفضل للعلاج سواء دوائي أو جراحي.

ومن جانبه، كشف الدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، ومدير مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، عن دعم منظومة الكشف بإضافة اختبار "PIVKA II"، كأحد الفحوصات القياسية بالبرنامج اعتبارًا من مارس 2024 ، حيث تطبيق العمل به بـ 10 محافظات، وجار تعميمه بكافة المحافظات تباعًا، بالإضافة إلى دعم المنظومة ب 30 جهاز موجات فوق صوتيةحديث لرفع جودة التشخيص، و6 أجهزة فيبروسكان لقياس درجات التليف.

ولفت إلى ميكنة العمل بالمبادرة، وتحديث قاعدة البيانات، والاستعانة بنظام  DHIS2 وهي آداة جمع وإدارة وتحليل البيانات في المجال الصحي.

وذكر عبدالله، أنه يتم استقبال مرضى التليف الكبدي بوحدات الفيروسات الكبدية، وتقييم حالتهم الصحية، وكذلك الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم، كما يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق صوتية، وتحاليل الأورام دوريًا كل 4 أشهر لمرضى التليف الكبدي من خلال 58 وحدة للفيروسات الكبدية المتواجدة داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.

يذكر أن وحدات الفيروسات الكبدية تعمل طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة من الساعة (9 صباحًا وحتى 12ظهرًا)، كما يتم تلقي استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335.

ومن جانبة قال الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة لشؤن المبادرات الصحية : اجرينا أكبر مسح صحى فى تاريخ البشرية بهدف حماية المصريين من أعباء المرض مؤكدا أن مبادرة 100 مليون صحة من المبادرات العظيمة التى تقدم كافة الخدمات بالمجان للمواطنين كما ساهمت فى علاج 4 ملايين مواطن من فيروس سى ولا تزال تستكمل كافة جهودها في الرعاية الصحية من خلال مبادراتها المختلفة .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة